عُثر على مصممة الأزياء الشابة مارثا نولان-أوسلاتارا، البالغة من العمر 33 عامًا، جثة هامدة على متن قارب راسٍ في نادي مونتوك لليخوت، أحد أكثر المواقع فخامة في لونغ آيلاند، نيويورك.
وبحسب شرطة مقاطعة سوفولك، فإن التحقيقات الأولية وتشريح الجثة لم يظهرا وجود أي علامات تدل على عنف، في حين لا يزال سبب الوفاة الرسمي قيد التحديد.
تفاصيل الحادثة، وفق موقع nbcnews، بدأت عندما تلقى الخط الساخن 911 مكالمة من رجل أبلغ عن وجود امرأة "فاقدة للوعي" على متن قارب في النادي، حوالي منتصف ليل الثلاثاء.
وتوجهت فرق الإسعاف إلى الموقع على الفور، وقام المسعفون بمحاولات متكررة لإنعاشها عبر الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، إلا أنهم أعلنوا وفاتها في مكان الحادث.
ورغم أن تشريح الجثة الأولي لم يكشف عن علامات عنف واضحة، فإن شرطة سوفولك أكدت في بيان، الأربعاء، أن قسم جرائم القتل لا يزال يحقق في القضية، وهو ما يترك المجال مفتوحًا أمام احتمالات متعددة بشأن أسباب الوفاة.
وقالت السلطات إن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، وإن المعلومات سيتم تحديثها حال توفر مستجدات.
كانت نولان-أوسلاتارا تعيش في مانهاتن، نيويورك، وهي مؤسِسة علامة الأزياء "East x East" المتخصصة في التصميم المعاصر، كما كانت تشغل منصب مديرة العمليات في شركة الاستثمارات KIV Capital Management في نيويورك.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الشركتين اللتين ارتبطت بهما الراحلة.
في مقابلة أجرتها نولان-أوسلاتارا العام الماضي مع صحيفة Irish Independent، تحدثت عن نشأتها في بلدة كارلو الصغيرة في أيرلندا، وكيف دفعتها أحلامها الكبيرة للانتقال إلى الولايات المتحدة لتحقيق ذاتها.
وقالت: كارلو بلدة صغيرة. كنتُ فتاةً من بلدة صغيرة تحتاج إلى الخروج لتحقيق أحلامها الكبيرة... لطالما عرفتُ أنني أريد النجاح، وأنني مدفوعةٌ بالمال والأعمال – وأن الموضة صناعةٌ صعبةٌ وطريقها بطيء.
وبحسب الصحيفة، درست التجارة في كلية دبلن الجامعية، وتخرجت لاحقًا بدرجة الماجستير في التسويق الرقمي من كلية سمورفيت للأعمال، وهو ما أهلها لبناء مسيرتها بين قطاعي المال والموضة في نيويورك.
نادي مونتوك لليخوت، الذي يمتد على مساحة 16 فدانًا على بحيرة مونتوك، أصدر بيانًا مقتضبًا قال فيه إنه "يشعر بالحزن لسماعه نبأ الحادث"، مؤكدًا تعاونه الكامل مع السلطات في التحقيقات الجارية.