شارك النجم المغربي سعد لمجرد جمهوره مقطع فيديو يوثق زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا الساحل الشمالي، حيث ظهر برفقة نخبة من نجوم الفن، من بينهم أحمد السقا، إلهام شاهين، هالة صدقي، وهاني رمزي؛ ولفت الأنظار بلقطة مميزة جمعته بالمطربة بوسي، وهما يرقصان معًا على طاولة العشاء على أنغام أغنيتهما الجديدة "الشقاوة".
كما تضمّن الفيديو لقطات من حفله الأخير في مدينة العلمين، والذي شهد حضورًا جماهيريًا لافتًا، إلى جانب بعض اللحظات الخاصة مثل تلقيه الهدايا من معجبيه.
رسالة خاصة للجمهور المصري والعربي
علّق لمجرد على الفيديو الذي نشره عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، قائلاً: تشرفت بلقاء نخبة من كبار نجوم مصر، ممن يتميزون بالخلق الرفيع والرقي، كما كانت الضيافة تعكس أصالة الشعب المصري وكرمه؛ عشت بينكم لحظات لا تُنسى، وخرجت بذكريات ستظل محفورة في قلبي.
وأضاف: كل الشكر للجمهور المصري العزيز، ولأبناء الجالية المغربية في مصر، ولكل الأشقاء العرب الذين حضروا من قريب أو بعيد لمشاركتي هذا الحفل الذي أديته من أعماق قلبي؛ أحبكم في الله حبًا عظيمًا.
حفل كامل العدد في "سكاي" العلمين
أحيا سعد لمجرد حفلًا ناجحًا داخل "سكاي" بمدينة العلمين الجديدة، وسط حضور جماهيري كامل العدد من مختلف الجنسيات العربية؛ وقد شهد الحفل مشاركة عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية البارزة، من بينهم الشاعر أمير طعيمة، الإعلامية ريهام سعيد، والمنتج رامز سليمان.
إطلالة ملفتة واستقبال حافل
ظهر لمجرد بإطلالة لافتة، مرتديًا قبعة وردية وقميصًا أبيض فضفاضًا مع بنطلون أسود، وكان في استقباله منظما الحفل ميمي المنشاوي وسامح سعيد؛ وما إن صعد إلى المسرح مرددًا أغنيته الشهيرة "إنت معلم"، حتى تعالت هتافات الجمهور ترحيبًا به.
تفاعل جماهيري وأغنيات شهيرة
عبّر لمجرد عن سعادته الكبيرة بالغناء في مصر، موجهًا التحية للجمهور العربي الذي حضر الحفل، واستجاب لطلباتهم بتقديم مجموعة من أشهر أغانيه، مثل: "إنساي"، "إنتي باغية واحد"، "أنا ماشي ساهل"، "إنتي حياتي"، بالإضافة إلى أدائه أغنية "بنت السلطان" للفنان أحمد عدوية.
نجاح متواصل مع أغنية "الشقاوة"
يواصل سعد لمجرد حصد النجاحات من خلال أحدث أعماله الغنائية "الشقاوة"، التي جمعت بينه وبين المطربة بوسي، كأغنية دعائية لفيلم "الشاطر" من بطولة أمير كرارة، والذي يُعرض حاليًا في دور السينما.
عودة قوية للحفلات في المغرب
جدير بالذكر أن لمجرد كان قد عاد في يوليو/تموز الماضي إلى إحياء الحفلات في المغرب بعد غياب دام قرابة تسع سنوات؛ وقد شهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وتخلله لحظات مؤثرة، أبرزها صعود والده، الفنان البشير عبده، إلى المسرح ومشاركته الغناء في أجواء عاطفية استثنائية.
