يواصل فيلم "درويش" للنجم المصري عمرو يوسف، تصدّره لإيرادات شباك التذاكر منذ طرحه بدور العرض، محققاً نجاحاً جماهيرياً واسعاً وسط إشادة بالأداء والقصة والإخراج.
وينتمي فيلم "درويش" لأفلام الأكشن والتشويق ذات الطابع الكوميدي، وهو العمل السينمائي الذي أعاد يوسف إلى دائرة الأضواء بقوة، مجسدًا شخصية مركبة تنقلت بين الاحتيال والبطولة الشعبية.
كشف عمرو يوسف في بيان إعلامي أن علاقته بفيلم "درويش" بدأت قبل 4 أعوام، حين قرأ السيناريو للمرة الأولى من تأليف وسام صبري، وطلب حينها من الكاتب الاحتفاظ بالنص دون عرضه على منتجين آخرين.
وأوضح يوسف: أدركت منذ اللحظة الأولى أن هذه الشخصية مختلفة، وقررت أن أعود إليها في الوقت المناسب وبالصورة التي نطمح لها، وقد كان. وأكد يوسف أن "درويش" شخصية ستبقى طويلاً في أذهان الجمهور لأنه ليس بطلاً خارقًا أو غريبًا عن الناس، بل إنسان عادي تحول بالصدفة إلى رمز شعبي.
يؤكد عمرو يوسف أن شخصية المحتال "درويش"، هي الدور الثامن له كشخص خارج عن القانون في مشواره السينمائي، بدأها بفيلم "مقلب حرامية"، مرورًا بـ"برتيتا"، و"الثمن"، وثلاثية "ولاد رزق"، وصولًا إلى آخر أدواره في "شقو" الذي حقق هو الآخر نجاحًا كبيرًا في موسم عيد الفطر.
هذا النمط من الأدوار، بحسب يوسف، لا يعني التكرار، بل يحمل تنوعًا في التناول والشخصية والخلفية الدرامية لكل عمل، وهو ما يظهر جليًا في شخصية "درويش" المختلفة كليًا عن أعماله السابقة.
تدور أحداث فيلم "درويش"، في حقبة الأربعينيات، حول رجل محتال يعيش حياة مليئة بالمخاطر والمراوغة، يوقع ضحاياه في أزمات معقّدة، لكن سلسلة من الأحداث غير المتوقعة تقلب حياته رأسًا على عقب، ليجد نفسه فجأة في موقع البطل الشعبي، وسط صراع مع الواقع والماضي. ويمزج العمل بين الأكشن والكوميديا؛ ما يضفي على الأحداث طابعًا فريدًا يجذب مختلف فئات الجمهور. ويشارك في بطولة فيلم "درويش" إلى جانب عمرو يوسف، نخبة من النجوم، منهم: دينا الشربيني، محمد شاهين، تارا عماد، مصطفى غريب، خالد كمال، وآخرون. الفيلم من تأليف وسام صبري، وإخراج وائل الحلفاوي.