احتفل النجمان دينا الشربيني وعمرو يوسف بطرح فيلم "درويش" في دور العرض المصرية، مساء الاثنين، في إحدى سينمات منطقة السادس من أكتوبر بالقاهرة.
ويعود النجمان من خلال الفيلم إلى حقبة الأربعينيات، إذ نتعرف خلال الأحداث على كيفية تحول رجل محتال إلى بطل شعبي بمحض الصدفة.
وقال عمرو يوسف خلال لقائه مع "فوشيا": كواليس الفيلم كانت رائعة للغاية، وكنت أعتبرهم بمثابة عائلتي، كما أنهم ممثلين كبار ومحترفين، ولا يوجد أجمل من ذلك في الدنيا، وتشرفت بالعمل معهم، بالإضافة إلى تعاوني مع المخرج وليد الحلفاوي والكاتب وسام صبري الذي أعتبره أيضًا ذو شأن كبير في عالم الكتابة رغم صغر سنه.
بينما أشارت تارا عماد إلى أنه يوجد العديد من عوامل الجذب التي دفعتها للمشاركة بالفيلم، قائلةً: كل شيء في العمل دفعني للمشاركة به، بدايةً من اختيار الكاست وتعاوني مع المخرج وليد الحلفاوي والكتابة الشيقة للفيلم، بالإضافة إلى الملابس التي تعود لزمن الأربعينيات، فكل شيء بالنسبة لي كان مُبهر، كمشاهد للعمل وكمشاركة في آن واحد، ومتحمسة لمشاهدة الجمهور له كثيرًا.
كما يلعب الفنان إسلام حافظ دور رجل يدعى عادل ويعمل في مطبعة، ومن المقاومة الشعبية التي ينضم إليها درويش تباعًا، وقال إسلام: سنرى خلال الأحداث ما يتعرض له درويش، كما أنني أود شكر الكاتب وسام صبري، حيث إن السيناريو حلو للغاية وبذل جهدا كبيرا به، لذا أحييه.
تحدث المخرج وليد الحلفاوي عن الصعوبات التي واجهته، قائلًا: أصعب ما واجهته هي الفترة الزمنية التي تعود للأربعينيات، حيث إنني ذاكرتها كثيرًا، وحاولت الاجتهاد والاستعانة بمراجع، ولكن كان هناك اختلافات في المراجع ولم يتفقوا على شيء واحد، بالإضافة إلى صعوبة التحضيرات بدايةً من الديكورات وحتى كوب الشاي.
تحدثت المنتجة دارين الخطيب من شركة فوكس ستوديوز عن الميزانية الضخمة الموضوعة من أجل تنفيذ فيلم "درويش"، قائلةً: كنا 4 منتجين في الفيلم، وبسبب الأحداث التي تدور في فترة الأربعينيات، فكان من الضروري أن نصرف كثيرًا على جودة الصورة، كما أنني تحمست كثيرًا للفيلم بسبب قصته المشوقة، وكنت اتساءل مَن هو درويش حتى أن الفضول يصيبك لقراءة 100 صفحة بشكل سريع من أجل معرفة النهاية.