أصدر محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، بيانًا رسميًا باسم العائلة، طالب فيه وسائل الإعلام بتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار المفبركة التي تُنشر على لسان أي طرف.
وأكد احتفاظ العائلة بحقها القانوني في مواجهة هذه الادعاءات، مضيفًا أن الرد على مثل هذه المهاترات ما هو إلا إهدار لوقت الجمهور والرأي العام، بل وصل الأمر -على حد وصفه- إلى درجة "تجعل الفرخة تشك أن أصلها كتكوت"، و"تقنعك أن الشمس تشرق من المغرب".
جاء هذا البيان بعد تصريحاتٍ أطلقها حسام حبيب خلال بث مباشر مع الإعلامية بسمة وهبة عبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام"، هاجم فيها شقيق شيرين، متهمًا إياه بترويج الأكاذيب وتشويه صورته أمام الجمهور، ومحاولة إفساد علاقته بشقيقته.
وقال حسام حبيب بلهجة غاضبة: للأسف أقرب الناس هما اللي بيهاجموني، وشقيقها بدل ما يشوه أخته ويشوهني يروح يهتم بيها. هو عنده قدرة يقنع الناس بالباطل، لكن أنا مش هسيب حقي ولا حق شيرين بالقانون، مشيرًا إلى أن هناك محاولات منظمة لإبعاده عن الفنانة وممارسة ضغوط نفسية عليه.
كما شدد حسام حبيب على أنه لن يتنازل عن حقه، قائلاً: هو بيضرب القانون عرض الحائط وبيزور تحريات، لكن القانون هو السيد وأنا مش هسيب حقي مهما حصل. وكشف أنه بدأ بالفعل اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يحاول النيل من سمعته أو عرقلة حياته الشخصية.
ربط حبيب بين هذه الصراعات وحالة شيرين الصحية والنفسية، مؤكداً أن الخاسر الأكبر من هذه المعركة هي الفنانة نفسها. وقال: شيرين تعبانة ومنتَكسة بسبب الضغوط، وبدل ما يقفوا جنبها بيهاجموني. أقسم بالله مش هتنازل عن حقي، والجمهور لازم يقف قدام الناس اللي بتضرها إكرامًا ليها.
وفي ختام تصريحاته، دعا حسام حبيب الجمهور إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الحقائق ستظهر قريبًا، وأنه ماضٍ في كشف كل من يحاول استغلال أزمة شيرين أو الإساءة إليها وإليه.