شهدت الحلقة العاشرة والأخيرة من مسلسل "مملكة الحرير" تصاعدًا دراميًا لافتًا، إذ كشفت عن مفاجآت غير متوقعة على مستوى الأحداث والمصائر، من وصول شمس الدين إلى العرش بمساعدة الطفلة راضية، إلى تحولات في شخصيات رئيسة مثل جلال الدين وورد.
الحلقة انتهت بإشارات واضحة تُمهّد لموسم ثانٍ شائق يحمل الكثير من الغموض والانتقام.
افتتحت الحلقة بلحظات حزينة يظهر فيها شمس الدين مفجوعًا بموت الأميرة فيروز، التي قُتلت أمام عينيه، ليتعهد بالثأر ممن تسببوا بمأساتها. كما ودّع عمه الملك الذهبي بعد مقتله، في أجواء مشحونة بالغضب والحزن.
وبعد أن أنقذ "الجبل" جلال الدين من مصيره، أخذه وهرب به بعيدًا عن المملكة، وبادر ببتر يده المريضة حتى لا ينتشر المرض في جسده. هذه التجربة القاسية جعلت جلال الدين يشعر بالندم على ما ارتكبه من أخطاء، ويدفعه ذلك إلى طلب يد "ورد" للزواج، مؤكدًا عزمه على تغيير طريقته في الحكم إذا عاد إلى السلطة.
في إطار انتقام شمس الدين من جلال الدين، حاول إيذاء ورد، لكن "الجبل" ظهر في اللحظة الحاسمة وأنقذها من وسط النيران.
هذا الحدث أشعل رغبة الانتقام لدى كل من ورد وجلال الدين، وقررا الثأر من شمس الدين لما فعله بـ"الجبل".
ولم تتوقف تحركات شمس الدين، إذ وصل إلى ريحانة لكنه قرر في النهاية عدم إيذائها. ثم ذهب لتحرير الطفلة راضية من سوق العبيد، بعد أن تأثر بقصتها المؤلمة عقب فقدانها لأسرتها بسبب الطاعون.
رغم رفض شمس الدين المستمر لفكرة الحكم، قادت الطفلة راضية خطواته إلى قصر مملكة الحرير، وواجهته بمسؤولية الحكم والعدالة الاجتماعية. أمام إصرارها ورغبتها في حياة كريمة، يتخذ شمس الدين قراره بأن يكون ملكًا، ويباشر أول قراراته بوضع سهم في عرش المملكة حتى لا يفسد الكرسي روح الحاكم كما فعل مع من سبقوه.
تُختتم الحلقة العاشرة بنهاية مفتوحة وواعدة، إذ يظهر جلال الدين متجهًا نحو الانتقام، وتعود جليلة إلى الظهور بعد أن ظُنّ أنها ماتت، فيما تحتضن ريحانة طفلها وتنتظر مستقبله المجهول، في تلميحات واضحة لاستمرار القصة في موسم ثانٍ مرتقب.