ما أن تم الإعلان رسميا عن خطبة الأمير هاري على الممثلة الأمريكية ميغان ماركل حتى بدأت تكشف بعض وسائل الإعلام البريطانية عن بعض التفاصيل المتعلقة بتلك الخطبة، والتي من بينها أن الزواج لن يتم إلا بعد أن تنجح ميغان في إقناع جدة خطيبها، الملكة إليزابيث الثانية، بأنها ستكون زوجة مناسبة ومتوافقة مع نظم وقواعد العائلة الملكية، مع ضرورة أن توافق الملكة كتابيا على ذلك قبيل إتمام الزواج.
إذ ينص قانون الزواج الملكي رقم 1772 على أنه من حق الملك/ الملكة أن تمنع إتمام زواج أي عضو من عائلتها، كما أنها مطالبة بإعطاء موافقة رسمية على أي زيجات تخص العائلة لإبعاد أي شخص قد يقلل من وضع البيت الملكي.
وبالرغم من كل ما كان يقال عن أن ماركل قد لا تصلح للزواج من هاري لكونها مطلقة (حيث سبق لها الزواج من تريفور إنجلسون في الفترة من 2011 إلى 2013 )، لكن ذلك غير صحيح في واقع الأمر؛ لأن القواعد الحديثة للزواج الملكي أضحت أكثر مرونة من السنوات السابقة، كما سبق للملكة أن تعاملت مع مثل هذه الأمور من قبل.
