حتى هذا الأسبوع، بقيت مادونا في مكان معتم من الانتخابات الرئاسية الأشرس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. إذ اعلنت ملكة البوب دعمها الكامل للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بينما شنت هجوماً قاسياً على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

أما سبب هجومها ضد ترامب فكان ولديه اللذين نشرا صورة لهما بجانب فهد ميت، ووجهت كلمة نابية لدونالد ترامب جونيور وأخيه أريك. وأنهت تعليقها على الصورة بجملة "هذا سبب إضافي لدعم كلينتون".

ورغم أن الصورة اتخذت قبل عدة أعوام، إلا أن الحرب الإعلامية القائمة بين المرشحين أعادت إحيائها من جديد على الإنترنت لتشهد ردود فعل سلبية من قبل مناصري حقوق الحيوان.

وكان ترامب البالغ من العمر 70 عاما دافع في السابق عن حب ابنيه للصيد، واصفا إياهما بالصيادين وبأنها ماهرين جدا في هذه الرياضة المثيرة للجدل.