ثقافة

9 يناير 2017

حقائق ومعلومات مثيرة لم تكن معروفة عن الدجاج.. تعرفي عليها

من الواضح أن كتاب القراءة الصيفية في المدرسة ووتر شيب داون (watership Down) قد يكون كتب عن الدجاج، فوفقًا لدراسة جديدة، فإن الدجاج مخادع وميكافيلي أي انتهازي ويعمل بمقولة: (الغاية تبرر الوسيلة).

ونشر علماء في مجلة معرفة الحيوان (Animal Cognition) بأن الدجاج في الحقيقة يقوم بمهارات التفكير بشكل يوازي الثديات والرئيسيات. وتاليًا ما قاله البحث العلمي عن الدجاج:

إنهم محترفون في الخداع: أصدقاؤنا ذوو الريش في الحقيقة مخادعون جدًا؛ حيث يمكن للذكر منها أن يقوم بنداء طعام في حين عدم وجود طعام أساسًا كطريقة لاجتذاب الإناث.

وقد يعمل الذكور على القرقرة بصوت خفيض للإناث في حال وجود ذكور منافسين بالقرب من المكان. والهدف من ذلك هو منع المنافسين من إدراك وجود تزاوج محتمل في المكان. يبدو كرجل تقليدي!

يمكنهم العدّ: نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح. يمكن للدجاج أن يعدّ. فحتى الصيصان يمكنها تمييز الكميات والقيام بعمليات حسابية بسيطة. من كان بحاجة لمساعدة إضافية لحل واجبه المنزلي لمادة الجبر فعليه تربية دجاجة في المنزل.

يمكنهم التحدث: وفقاً لصحيفة التيليغراف، فإن التواصل بين الدجاج يحوي مجموعة متباينة مدهشة من الحركات المرئية المختلفة وعلى الأقل 24 صوتًا مختلف تستخدمها الدجاجة للتنبيه بوجود خطر أو لجذب الزوج.

لديهم سيطرة عامة على الذات: وجد العلماء بأن الطيور قادرة على التحمل في سبيل مكافأة أفضل من الطعام، وأنها قادرة على "تقييم مكانتها في ترتيب تناول الطعام، وهما صفتان تدلان على الوعي بالذات".

الدجاجة لديها وعي بالذات؟ لقد أمضينا كل هذا الوقت قلقين من أن تصبح الروبوتات واعية بذاتها. لكن يبدو أن علينا مراقبة الحيوانات في المزرعة بحذر أكبر!

لديهم مشاعر: اكتشف الباحثون بأن الدجاج يشعر بمدى واسع من المشاعر الإيجابية والسلبية المعقدة. فمثلاً، فإنهم بالتأكيد يشعرون بالخوف، القلق، والحدس. حسنًا، قد تشعر بالذنب حين تتناول البيض على الإفطار الآن.

الدكتور لورو مارينو، عالم كبير في مشروع ذا سمون، وهو مشروع مشترك بين مركز كيميلا ومزرعة محمية، يشرح ذلك: "لدى الدجاج القدرة على التفكير والاستدلال المنطقي، وهي قدرة تتطور لدى الإنسان تقريبًا في سن السابعة. فهم يدركون الفترات الزمنية وقد تكون لديهم القدرة على توقّع أحداث مستقبلية. الدجاج متطور سلوكيًا، لديه القدرة على التمييز بين الأفراد، وإظهار التفاعلات الاجتماعية الشبيهة بالميكافيلية، وتتعلم اجتماعيًا بطرق معقدة تشبه البشر".

وهنا نأمل بأن لا يقوم أصدقاؤنا ذوو الريش بالنهوض والسيطرة على الجنس البشري، لأنه يبدو بأنهم سيكونون قادرين على ذلك في يوم من الأيام!.