مشاهير

14 يونيو 2022

بينهم جوني ديب.. مشاهير مروا بمواقف محرجة بسبب مظهر أسنانهم

قد يتصور البعض أن النجوم والمشاهير محصنون من مشكلات المظهر التي يعانيها الأناس العاديون، لكنهم بشر في الأخير، وبغض النظر عن مقدرتهم المالية التي قد تعينهم على إخفاء أية عيوب تطرأ على مظهرهم، فإنهم قد يظلون يعانون من  مشكلات كهذه بشكل دائم أو مؤقت.

ونستعرض في القائمة الآتية أبرز هؤلاء النجوم الذين لم يسلموا من مشكلة سوء مظهر أسنانهم، وكان لها أثرها الكبير بالفعل على مظهرهم العام وعلى معدل ثقتهم بأنفسهم أمام الناس والإعلام.

وفيما يأتي قائمة بأبرز المشاهير الذين لم يسلموا من الانتقادات بسبب مشاكل أسنانهم التي سببت لهم الكثير من الحرج:

ليندساي لوهان




صدمت متابعيها لدى كشفها عن إطلالتها الجديدة عام 2011، وكان سبب الصدمة الرئيسي هو مظهر أسنانها، التي بدت متشققة ولونها متغير، لكنها عالجت ذلك فيما بعد وأصبحت أسنانها بيضاء ناصعة.

جوني ديب




أثار النجم الهوليوودي حيرة متابعيه لدى حضوره العرض الخاص بفيلم Black Mass عام 2015 رفقة زوجته وقتها، آمبر هيرد، بعدما التقطت صور له تبين معالجته أسنانه، حيث اتضح قيامه بتركيب قبعة ذهبية على أسنانه ووضعه مسحة حمراء غامضة على سن آخر.

آنا باكوين




سبق أن تعرضت لبعض الانتقادات بسبب الفارق الموجود بين سنيها الأماميين، لكنها ردت على ذلك في إحدى المقابلات بأنها لا تكترث بالأمر، وأنها متقبلة شكلها بهذا النحو، وأنها لا تخطط لتعديل شكل أسنانها؛ لأنها تود الاحتفاظ بمظهرها الطبيعي كما هو.

فانيسا بارادي




تعرضت هي الأخرى لانتقادات بسبب الفارق الموجود بين سنيّهما الأماميين، لكن الأمر لا يشغلها، وسبق أن صرحت في 2012 بأنها لا تفكر في تعديل شكل أسنانها لأنها ولدت بها على هذا النحو، وأضافت مازحة "وكذلك يمكنني بصق الماء من خلالهما".

مادونا




أثارت مادونا الجدل عام 2014 بسبب طاقم أسنانها الذهبي الذي وضعته، مؤكدة في تصريحات لها وقتها بأنها لا تكترث بمن ينتقدها، كما أنها تحرص على ارتداء هذا الطقم كقطعة إكسسوار ليتماشى مع ملابسها، فضلا عن تعلمها طريقة تناول الطعام  أثناء وضعه.

أنطوني ديفيز




تعرض لكثير من حملات السخرية والانتقاد، حتى من جانب أطباء الأسنان أنفسهم، بسبب شكل أسنانه السفلية، التي تفتقد للتناسق والمحاذاة مع بعضها البعض، لدرجة أن البعض بدأ يصف أسنانه بأنها أسوأ أسنان لاعب في دوري السلة الأمريكي.

تشارلي شين




اعترف في تصريحات أدلى بها عام 2012 أنه قام بالفعل بتركيب بعض الأسنان المصنعة من الذهب لتعويض الأخرى التي فقدها، لكنها على عكس المفترض أن تقوم به، فإنها أضرت بمظهره وجعلته محط الانتقادات، لكنه أكد أنه لا يكترث بكل ما يقال.

ستيف بوشيمي




عبّر في تصريحات عن مخاوفه من عدم الاستعانة به في أدوار مستقبلية إذا قام بإصلاح أسنانه التالفة، رغم وجود كثيرين من أطباء الأسنان الذين عرضوا عليه المساعدة.

توم كروز




كان يعاني في السابق من خروج أحد أسنانه العلوية عن مركز المنتصف قليلا، وهو المظهر الذي ربما يتذكره بعض من متابعيه الأوائل، لكنه سرعان ما اهتم بمعالجة المشكلة، وتم تعديل مظهر أسنانه الأمامي تماما، ولم يعد هناك أي أثر يذكر لتلك المشكلة.

مايكل ستراهان




صرح في مقابلة أجريت معه عام 2012 بأنه لم يكن مرتاحا أبدا لهذا الفارق الموجود بين سنيّه الأماميين، ورغم أنه كان على وشك أن يعالجه ويحسن من شكله أسنانه لتكون بالشكل الطبيعي المعتاد، لكنه عّدِلَ عن قراره وقرر الاحتفاظ بالفارق كما هو، وكان له في ذلك عدة أسباب، منها أنه لم يكن يرغب في مضايقة أو إزعاج أطفاله الأربعة.

كييرا نايتلي




اعترفت في 2018 بكم الضغوط والانتقادات التي تعرضت لها في أعقاب نجاح فيلم "قراصنة الكاريبي" بسبب شكل أسنانها المتزعزعة، لكنها لم تتأثر بأي شيء ولم تغير شكل أسنانها، والأكثر من ذلك أن الصحافة صارت تحتفي بأسنانها كونها علامة تُميِّزُها.

كاتي بيري




انتقدت شكل أسنانها في إحدى مقابلاتها مع مجلة إن ستايل، حيث صرحت قائلة "أسناني الملتوية هذه هي اللعنة التي تضر بمظهري الجمالي. إنها كما الجبال الصخرية"، ومع هذا، فإنها لم تقترب منها وتركتها كما هي، بعدما تقبلتها مع الوقت.

جيول




رغم أن طريقها للنجومية لم يكن سهلا، لكن ربما ما ساعدها في البداية هو شكل أسنانها، التي كانت بارزة وملتوية، ما جعل الناس يحبونها، وسبق لها أن صرحت في 2010 بأنها حصلت على دور في فيلم Ride With the Devil عام 1999 لإعجاب المخرج بشكل أسنانها، حيث إنها كانت الممثلة الوحيدة في هوليوود التي لم تصلح أسنانها.