مشاهير

3 يناير 2022

صورة العائلة الملكية البريطانية في الأردن: عاطفة قوية بين وليام وكيت

نشر الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث ووزوجته كيت مدلتون صورة لهما مع أطفالهما الثلاثة بمناسبة عيد الميلاد أظهرت الحب بين الزوجين وداخل الأسرة.
وقالت المؤرخة الملكية زوي فورسي إن الصورة التي التقطت في الأردن أثناء قضاء العائلة عطلة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي كشفت عن "حب وعاطفة" قوية بين كيت ووليام وضمن أفراد العائلة.
ونشر الأمير وزوجته صورة على شكل بطاقة عيد ميلاد مع أطفالهما الثلاثة وهم الأمير جورج (8 أعوام) والأميرة شارلوت (6 أعوام) والأمير لويس (3 سنوات).
ولفتت فورسي إلى أن الصورة "بعيدة كل البعد عن الصور الملكية التقليدية الرصينة والمتزمتة" وأنها بدلا من ذلك "كانت لقطة ديناميكية وشخصية بيّنت أن العائلة محبّة ومتحمسة تجاه بعضها البعض بشكل علني".
وأوضحت أن يدي كيت وويليام كانتا على ركبتي بعضهما البعض، بينما كانت كيت تضع ذراعها أيضًا حول طفلها الأكبر جورج.
وقالت فورسي عن الصورة: "كما هو الحال في صور عيد الميلاد الخاصة بهم في معظم السنوات، كان بإمكانك أن ترى أنها صورة شخصية عائلية حقيقية".




وأضافت: "لم يكونوا يقفون بشكل رسمي بجانب بعضهم البعض بل إن كيت وويليام كانا يضعان أيديهما على رُكبتي بعضهما البعض، وكانت كيت تضع ذراعها حول جورج.. إنه شعور شخصي بعيدًا عن جدية العمل والالتزامات الملكية".
وأشارت إلى أن الأمير ويليام كان يجلس على "كرة ذهبية غريبة تمامًا" ويرتدي قميصًا  باللون الكاكي وسروالًا قصيرًا باللون البيج فيما ارتدت كيت فستانًا باللون الكاكي وجاء مطابقًا للون الذي ارتداه وليام وكانا يضعان أقدامهما على بساط منفوش.
وقالت إن جورج وشارلوت كانا يجلسان على كرسيين "تقليديين"، حيث يرتدي جورج قميصًا مموهًا شبيهًا بالذي كان يرتديه في صور عيد ميلاده العام الماضي، في حين ارتدت شارلوت فستانًا لطيفًا باللونين الأزرق والأبيض.
وتابعت: "الفستان، الذي تبلغ قيمته 26 جنيهًا إسترلينيًا (35 دولارًا) من العلامة التجارية "مانجو"، هو مثال آخر على تسوق دوقة كامبريدج لأطفالها من العلامات التجارية العادية".
ولفتت إلى أن الطفل الأصغر "لويس" كان يجلس القرفصاء على الأرض، مرتديًا قميصًا أزرق يشبه إلى حدٍ بعيد قميصًا كان يرتديه جورج قبل بضع سنوات.
وبحسب الصحيفة فإنه يعتقد بأن الصورة التُقطت في مدينة البتراء وأن الأردن يُعتبر مكانًا خاصًا جدًا بالنسبة لكيت، لأنها عاشت هناك بالفعل عندما كانت فتاة صغيرة؛ إذ انتقلت عائلة ميدلتون إلى هناك في عام 1984 بسبب وظيفة والدها مايكل في الخطوط الجوية البريطانية.