أثارت سارة فيرجوسون الزوجة السابقة للأمير اندرو ابن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا دهشة المراقبين الملكليين بدفاعها عن ميغان ماركل زوجة الأمير هاري.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن سارة المعروفة بآرائها المثيرة للجدل وتغير مواقفها، أعربت عن دعمها للكتاب الجديد لميغان وذلك في تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما فاجأ المراقبين خاصة بعد تفاقم الخلاف بين أسرة هاري والعائلة الملكية.

وقالت الراوئية البريطانية المختصة بشؤون العائلة الملكية ماري ليواج ديكسون:"من الواضح أن سارة فيرجسون ليست غريبة على الجدل.. وكان احدث ما جذب انتباه الجمهور لها هو دعم مقدم البرامج التلفزيونية بيرس مورغان".

وأضافت:"أن تصريحات مورغان المتكررة حول ميغان بعد مقابلتها التلفزيونية المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري أثارت ضجة عبر وسائل الإعلام.. وبينما تم إدانة مورغان على نطاق واسع، كان لديه أيضًا بعض المؤيدين.. في غضون ذلك، اعترفت ميغان بأن فيرغسون هو أول من علمها كيفية التعامل مع الملكة".

ولفتت ديكسون إلى أن فيرجوسون أثارت دهشة الكثير من المراقبين نظرا لأنها لم "تكن أبدا تعتبر ضمن الفريق الداعم" لهاري وميغان في الخلاف مع العائلة الملكية.

وتابعت: "على العكس كنا نظن أنها ضد ميغان بعد انتشار شائعات بأن ميغان وهاري سرقا الضوء عن قصد من ابنتها الأميرة يوجيني عندما أعلنا عن حمل ميغان الأول خلال حفل زفاف يوجيني.. لكن يبدو لي أنه بين عام 2018 والآن كان لدى فيرجوسون وميغان متسع من الوقت لتصويب الأمور".

وفي تعليقاتها أبدت فيرجوسون "دوقة يورك" تعاطفا مع ميغان قائلة إن التغطية الإعلامية السلبية التي واجهتها الممثلة الأمريكية السابقة كانت صعبة كثيرا عليها".

وأضافت:"أعتقد أنها امرأة متطورة ورائعة.. لقد كانت مشهورة من قبل وهي رائعة.... نعم لماذا لا تكون ميغان رائعة؟ لماذا لا تستحق الشهرة.. والحقيقة أني أمقت التنمر وأشعر بالأسف الشديد للألم الذي لا بد أنها وهاري عانياه".

ولفتت صحيفة "ديلي اكسبرس" إلى أن فيرجوسون كانت دوما شغوفة بقضايا الثقافة ومحو الأمية ولذلك فإن إظهار دعمها لكتاب ميغان الجديد للأطفال يعتبر أمرا طبيعيا.

ونقلت عن فيرجوسون قولها: "أنا احب تشجيع محو الأمية بشكل عام وليس فقط كتب الأطفال.. كما أن تأييد المزيد من النساء على الخوض في قدراتهن الإبداعية وإنتاج كتاب هو أمر جيد للغاية".