مشاهير

10 مايو 2021

هؤلاء أدرجتهم العائلة الملكية في إنجلترا بالقائمة السوداء

زاد عدد أفراد العائلة الملكية في إنجلترا بوتيرة سريعة خلال العقود القليلة الماضية، حيث استقبلت العائلة أكثر من 10 أفراد جدد منذ بداية ثمانينات القرن الماضي.

وبينما تحرص العائلة على إضفاء طابع خاص على كل زواج ملكي أو ولادة ملكية وقت الإعلان، فإنها تعاقب في نفس الوقت بعض أفرادها وسط حالة من السرية التامة، لدرجة أن العامة لا يكونون على دراية بأي شيء أو أي تفاصيل تخص تلك العقوبة.

ونستعرض فيما يلي أبرز أفراد العائلة الذين تمت معاقبتهم بإدراجهم في القائمة السوداء:

الأمير جون شقيق الملك إدوارد الثامن




الذي توفي بالصرع وهو في سن ال 13 عام 1919. وقيل إن جون، الذي لقب بعدها ب "الأمير المفقود" كان محتجزا من قبل العائلة في عزبة ساندرينجهام، حيث كان يلقى الرعاية على يد ممرضة، لرغبة العائلة في التكتم على حقيقة حالته المرضية.

الملك إدوارد الثامن




حيث عارضت العائلة رغبته في الزواج من السيدة الأمريكية المطلقة، واليس سيمبسون، بشرط أن يبقى ملكا دون حصول زوجته على لقب ملكة، ولهذا تنازل بعدها عن العرش، ثم بعد مرور فترة قصيرة، تزوج إدوارد من واليس في فرنسا. وبحسب وثائق حكومية، فقد أُجبِر إدوارد على البقاء بعيدا، وإلا فَسَيُعزَل ماليا عن العائلة.

نيريسا باوز ليون




وهي ابنة أخت الملكة الأم، وقد تم إيداعها في ملجأ إيرلسود الملكي للمعاقين ذهنيا عام 1941، لأنها ولدت بإعاقة ذهنية، وقد تم نقلها إلى هناك وقت أن كان عمرها 22 عاما. وقد تم عزلها عن الواقع والعائلة، ولم تكن تراهم إلا من خلال شاشة التلفزيون.

كاثرين باوز ليون




وهي الشقيقة الصغرى لنيريسا، وقد ولدت بإعاقة ذهنية هي الأخرى، وقد تم إيداعها هي أيضا في ملجأ إيرلسود الملكي للمعاقين ذهنيا وقت أن كان عمرها 14 عاما. ومنذ انتقالها إلى هناك، وهي وحيدة، حيث لم يزورها أحد، لدرجة أنها شعرت بأنها باتت منسية، وبعد غلق الملجأ عام 1997، نقلت إلى دار رعاية سكنية، وظلت هناك حتى وفاتها في العام 2014، وذلك عن عمر يناهز ال 87 عاما.

الأميرة ديانا




تم حرمانها من "لقبها الملكي" كجزء من التسوية الخاصة بإجراءات الطلاق، الذي وقع بينها وبين الأمير تشارلز، وقد أصدر قصر باكينغهام بيانا أكد فيه أن ديانا لن تعد تقوم بأي ارتباطات ملكية ولن يتم التعامل معها بصفتها صاحبة السمو الملكي.

سارة فيرغسون




التي تعرضت للحظر مرتين من جانب العائلة الملكية، وكانت المرة الأولى بسبب ما نشر عن وجود علاقة صداقة بينها وبين رجل أمريكي يدعى ستيف وايت، حيث شعرت العائلة بأن ذلك شيء مهين بالنسبة لها، ولهذا صدر قرار بإبعاد سارة عن قصر بالمورال الاسكتلندي (وهو المنتجع الملكي المفضل للملكة وأسرتها) لمدة 16 عاما. أما المرة الثانية التي حظرت فيها سارة، فكانت بسبب تعثرها ماليا ومحاولتها سرا بيع أسرار ومعلومات عن طليقها، الأمير أندرو، لوسائل الإعلام، وهي الفضيحة التي أغضبت العائلة منها كثيرا وأدت لحظرها مرة أخرى عام 2010.

توماس ماركل




الذي سبق أن أعرب في تصريحات صحفية عن حزنه الشديد نتيجة لقيام ابنته، ميغان ماركل ( زوجة الأمير هاري ) بإبعاده تماما عنها وعن حياتها الملكية الجديدة، وتأكيده مؤخرا على شعوره بالإحباط لعدم قدرته على مقابلة حفيده، آرتشي.