لاحظ خبراء ملكيون أن هناك وجه شبه مذهل بين الأميرة شارلوت ابنة الأمير وليام وكيت مدلتون والملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عندما كانت طفلة.

ونشر وليام وكيت صورة جديدة لشارلوت في عيد ميلادها السادس الأسبوع الماضي، والتي تظهر الأميرة الطفلة بابتسامة عريضة وشعر طويل.

وتظهر الصورة التي التقطتها والدتها كيت، دوقة كامبريدج، شارلوت في الخارج وهي ترتدي فستانًا جميلًا وتحتفل بعيد ميلادها الثاني على التوالي خلال وباء "كورونا."

وأشارت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية إلى أن الصور الجديدة عادة تثيرة نقاشا حول أطفال وليام وكيت الأكثر شبها بأعضاء الأسرة الملكية، مضيفة أن الخبراء لاحظوا دائما أن هناك تشابها كبيرا بين شارلوت والملكة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك صورة نشرت أخيرا للملكة وهي طفلة تظهر تشابها كبيرا بينها وبين ابنة حفيدها الأميرة شارلوت.

وأوضحت أن الصورة تعود إلى عام 1934 وتظهر الأميرة إليزابيث آنذاك والتي كانت تبلغ من العمر سبع أو ثماني سنوات وهي واقفة ويدها على جانب وجهها بتعبير جاد.

وفي صورة أخرى التقطت عام 1935 تظهر الملكة إليزابيث وكان عمرها ثماني أو تسع سنوات وهي ترتدي فستانًا وقفازات من الدانتيل بدون أصابع.

وقالت الصحيفة: "في كلتا الصورتين للملكة وشارلوت تظهر الاثنتان وهما تبتسمان للكاميرا ووجوههما متشابهة بشكل مذهل على الرغم من أن الملكة تبدو أكثر خجلًا من شارلوت".

وقالت آن جيبر محررة الشؤون الملكية في صحيفة "ميرور" البريطانية: "من الواضح في أي وقت تظهر فيه أي صور لأطفال عائلة كامبريدج تثار نقاشات حول من يشبه هذا أو تلك... والحقيقة أن شخصا ما أرسل لي صورا للملكة في سن السابعة ولاحظت أن الشبه بينها وبين شارلوت مذهل".

وأضافت:" كنت أعتقد أن شارلوت هي مزيج من وليام وكيت، ثم أذهلتني هذه الصورة للملكة عندما كانت في السابعة من عمرها... لذلك أقول إنها تشبه الملكة كثيرا".

ولفتت إلى أن الكثير من الأشخاص يحرصون دائما على إجراء مقارنات بين شارلوت والملكة منذ أن كانت صغيرة وأنه سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان ذلك سيستمر مع نمو شارلوت وعما إذا كانت ستظل تشبه الملكة.