مشاهير

4 مايو 2021

الأمير وليام يلتقي بيل غيتس.. لهذا السبب

التقى الأمير وليام، حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بمؤسس شركة "مايكروسوفت" الأمريكية بيل غيتس، وجها لوجه، وبالفيديو ثلاث مرات، وطوّر معه صداقة قوية في محاولة على ما يبدو لكسبه، قبل أن يصل إليه شقيقه الأصغر الأمير هاري.

والتقى الأمير وليام وزوجته كيت مدلتون دوقة كامبريدج، بغيتس لأول مرة في أواخر عام 2019، بعد انفصال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، عن العائلة الملكية والرحيل للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.

وذكرت تقارير صحفية الثلاثاء، أن ملياردير التكنولوجيا جاء يومها إلى "قصر كنسينغتون" لمناقشة أعماله الخيرية مع العائلة المالكة.

ولم يتم الإعلان عن الاجتماع منخفض المستوى مسبقًا، ولكن تم تسجيله في نشرة المحكمة، وهو السجل اليومي الرسمي للارتباطات الملكية.

وفي هذا الوقت من العام الماضي، تحدث وليام إلى غيتس عبر الهاتف، وتم الكشف عن ذلك في نشرة المحكمة، ثم في 30 آذار/ مارس الماضي، تحدثا مرة أخرى عبر الفيديو.

ووفقًا لمحرر الشؤون الملكية في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ريتشارد إيدن، أصبح ويليام أكثر صداقة مع غيتس، ومن المحتمل أن يأمل في الحصول على تمويل لمشاريعه.

و كتب إيدن قائلًا: "الأمير وليام يتمتع بصداقة مزدهرة مع بيل غيتس.. سمعت أن دوق كامبريدج عقد اجتماعًا عبر رابط الفيديو مع الملياردير الأمريكي اليوم، وهو ثالث لقاء ناجح في أقل من 3 سنوات...لا شك أنه يمكن إقناع المُحسن السخي غيتس، بالاستفادة من ثروته الضخمة لدعم مؤسسة وليام وكيت الملكية، طالما أن هاري وميغان لا يتعاملان معه أولا".

ويعتبر غيتس الآن، رابع أغنى رجل في العالم، وتُقدر ثروته بـ 133 مليار دولار، وتحدثت تقارير أمريكية، أنه تبرع عبر مؤسسته بمبلغ 1.75 مليار دولار لمكافحة فيروس "كورونا" منذ أن بدأ الوباء، وخاصة الاستثمار في تطوير اللقاحات.

وفي مقابلة صحفية أخيرة، وصف غيتس الوباء، بأنه: "مأساة لا تصدق" لكنه بدا متفائلًا أنه بحلول نهاية عام 2022، يجب أن: "نعود إلى طبيعتنا تمامًا".

وتعتبر مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" أكبر مؤسسة خيرية، خاصة في العالم، ويُقدّر أنّ الزوجين تبرّعا بحوالي أكثر من 40 مليار دولار للأعمال الخيرية.