مشاهير

4 مايو 2021

كم تبلغ ثروة بيل غيتس الآن؟

بيل غيتس، هو الرئيس التنفيذي المؤسس ورئيس مجلس الإدارة وكبير مهندسي البرمجيات في شركة "مايكروسوفت" الأمريكية التي تعتبر من أكبر شركات البرمجيات في العالم.

وعلى الرغم من تنحيه عن منصب رئيس مجلس الإدارة في عام 2014، إلا أن قطب التكنولوجيا ما زال من أغنى الأشخاص في العالم.. فما هو صافي ثروته الحالية؟

وأسس غيتس شركة الكمبيوتر عام 1975، بالاشتراك مع صديق طفولته بول ألين، وأعلن أمس الإثنين طلاقه من زوجته ميليندا، بعد 27 عاما من الزواج.



ورغم تنحيه عن منصبه، كرئيس للشركة، إلا أنه لا يزال يتمتع بصافي ثروة مرتفع للغاية، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية ومصادر مستقلة أخرى.

وأشارت تلك المصادر، إلى أن ثروة غيتس قدٌرت بحوالي 133 مليار دولار بنهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وأنه حصل على الجزء الأكبر من ثروته خلال الفترة التي قضاها في رئاسة شركة الكمبيوتر ذات الشهرة العالمية منذ سنوات طويلة.

وعلى الرغم من أنه لم يعد في منصب الرئاسة، إلا أن غيتس ما زال يمتلك 1.34% من الشركة التي شارك في تأسيسها.

وبدأ غيتس المولود عام 1955، حياته المهنية في عام 1975، عندما شارك في تأسيس شركة التكنولوجيا، بالاشتراك مع صديق الطفولة ألين في مدينة "نيو مكسيكو".

وواصلت الشركة نجاحها لتصبح أكبر شركة لبرامج الكمبيوتر في الولايات المتحدة والعالم، أذ عمل غيتس كرئيس تنفيذي حتى عام 2000، عندما قرر التنحي ولا يزال اسمه في قائمة "فوربس" لأغنى الأشخاص في العالم.



وبين عامي 1995 و2017، شغل غيتس المركز الأول كأغنى شخص في العالم كل عام، باستثناء عامي 2010 و2023، قبل أن يتفوق عليه عام 2017، جيف بيزوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لمتاجر التجزئة عبر الإنترنت "أمازون"، فيما أفادت "فوربس" أخيرا، أن غيتس يعتبر الآن ثالث أغنى شخص في العالم.

ومايكروسوفت، ليست الشركة الوحيدة التي أسسها وترأسها غيتس على مر السنين، إذ أن الأب لثلاثة أطفال ترأس أيضا، عددا آخر من الشركات الأمريكية الكبرى، بما فيها BEN و Cascade Investment و bgC3 وTerraPower .

وخصص غيتس أيضًا، جزءًا كبيرًا من وقته في "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" الخيرية التي أسسها هو وزوجته ميليندا عام 2000، وفي عام 2009، طور غيتس برنامج حملة "The Giving Pledge" جنبًا إلى جنب مع الملياردير الأمريكي وارن بافيت، والتي تشجع الأثرياء الكبار على المساهمة بأغلبية ثرواتهم في الأعمال الخيرية.