كشفت كاتبة سيرة ملكية بريطانية أن الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، كان عكس شقيقه الأكبر الأمير ويليام في أمور الحب والرومانسية.

وأشارت أنجريد سيوارد الى أنه بينما كان الأمير ويليام منعزلا تمامًا على وسائل الإعلام خلال فترة وجوده في الجامعة، كان على الأمير هاري مواجهة الاهتمام العام المكثف الذي ولّدته حياته العاطفية المليئة.

وقالت سيوارد لصحيفة "صن" البريطانية الأربعاء:"بطريقة ما، كان هاري عكس شقيقه وليام.. كان يرتدي قلبه خارج جسده وأراد الزواج من كل فتاة تقريبًا وقع في حبها، بينما كان ويليام أكثر قلقًا بشأن قدرته على الالتزام مع الفتاة التي كان يحبها."

ولفتت إلى أن خلال الفترة التي قضاها وليام في جامعة "سانت أندروز"، اتفقت وسائل الإعلام مع "قصر باكنغهام" على ضرورة ترك "دوق كامبريدج" بسلام.

وأشارت إلى أن الأمير ويليام التقى بزوجته الحالية كيت ميدلتون في تلك الجامعة التي كانت هي أيضًا تدرس فيها ووقع في حبها.

من جابنه قال الدكتور بريان لانغ، نائب رئيس الجامعة السابق: "لقد منحنا وليام وكيت أربع سنوات يمكنهما خلالها أن يجدا أنفسهما ويجدا بعضهما البعض.. أربع سنوات تمكنا خلالها من التعرف على بعضهما البعض، دون أي تدخل أو وهج إعلامي أو دعاية."

وعلى النقيض من ذلك، لم يُمنح الأمير هاري نفس الرفاهية وأصبح غاضبًا من التطفل المستمر من قبل الصحافة.

وقالت سيوارد: "عندما كان هاري يخرج مع الفتيات كان يشعر بالقلق من رؤيته لدرجة أنه كان يجعلهن يجلسن في المقعد الخلفي بالسيارة تحت بطانية وهو في طريقه إلى المطعم".

وكشفت سيوارد أن اهتمام وسائل الإعلام بهاري كان قاسياً لدرجة أن عشيقته السابقة تشيلسي ديفي قالت مرة لصحيفة "التايمز" إنها "لم تعد قادرة على التعامل" مع إجراءاته، مضيفة أن عشيقة أخرى وهي كريسيدا بوناس عانت من نفس المشكلة.

ولفتت إلى أن هاري وقع بعد ذلك في حب ميغان ماركل في الموعد الثاني وأنه قال عنها إنها امرأة مميزة، مضيفة أنه تزوجها عام 2018 بعد علاقة ليست طويلة.