مشاهير

28 أبريل 2021

الأمير ويليام غاضب من تصرفات ميغان ماركل

كشف خبير معروف في شؤون العائلة الملكية البريطانية، أن الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، لم يعد قادرًا على إخفاء مشاعر المرارة تجاه ميغان ماركل، زوجة شقيقه الأمير هاري، بعد أن "قللت من احترام عائلته والملكة".

وبدا أن دوق ودوقة كامبريدج (وليام وزوجته كيت مدلتون) وقد وضعا خلافاتهما مع الأمير هاري جانبًا، لحضور جنازة الأمير فيليب في وقت سابق من هذا الشهر.



وتفاقمت تلك الخلافات، بعد أن وجّهت ميغان اتهامات بالعنصرية للعائلة الملكية، خلال مقابلة تلفزيونية مع أوبرا وينفري الشهر الماضي، كشفت خلالها -أيضًا- عن مخاوف أثارها أحد أفراد العائلة الملكية، بشأن لون طفلها الذي لم يولد بعد.

واضطر الأمير ويليام الشهر الماضي، لإصدار توبيخ نادر، مصرًا على أن عائلته "ليست عنصرية إلى ذلك الحد" في تعليقات "غير عادية" خلال زيارته لمدرسة في لندن.

ورأى الخبير الملكي دان ووتون، الذي كان أول من نشر خبر قرار هاري وميغان، اعتزال الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة العام الماضي، أنّ "مستوى المرارة والحقد بين الأمير وليام وميغان، تم التقليل بشأنهما كثيرًا في الآونة الاخيرة".

وكتب ووتون في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قائلًا: "الحقيقة إن وليام كان غاضبًا من سلوك زوجة أخيه لأكثر من عام.. وكان ذلك قبل أن تجلس ميغان مع أوبرا وينفري، لمهاجمة زوجته المحبوبة، ثم تتهم جدته الملكة والعائلة الملكية بالعنصرية والسلوك غير المبالي، تجاه شخص يعاني من مشاكل في الصحة العقلية".



ونقل ووتون عن مصدر في العائلة الملكية قوله: "الحقيقة أن ويليام ازداد غضبه بشكل كبير من ميغان، بعد أن حاولت عدم احترام عائلته، وأنه بدأ يتساءل أخيرًا، عن الدوافع الحقيقية لميغان لإطلاق مثل تلك الادعاءات".

وأضاف المصدر: "الأمير وليام بات يدرك أن هناك دوافع خفية.. وخلال إقامتها في القصر الملكي كان يحتفظ بأي تحفظات تجاهها لنفسه، لأنه أراد بشدة أن تكون ميغان سعيدة مع شقيقه، وكان يقدّر التغيير الهائل الذي كان عليها تحمله لدخول العائلة الملكية.. ولكن بعد قرارها الرحيل من بريطانيا تغيّر كل شيء.. لم يعد بإمكان الأمير وليام إخفاء مشاعره الحقيقية، لأنه شعر وكأن ميغان حاولت علانية عدم احترام عائلته وجدته الملكة".

وكشف ووتون، أن كبار موظفي القصر الملكي اطلعوا الامير وليام على تحفظاتهم بشأن سلوك ميغان، مشيرًا إلى أن كيت اطلعت زوجها -أيضًا- على تفصايل لقاء محرج مع ميغان، والتي كشفت عنها لأول مرة في أواخر عام 2018، إذْ حذرت كيت ميغان من التحدث بوقاحة إلى الموظفين في قصر كنسينغتون.