مشاهير

25 أبريل 2021

كاميلا زوجة الأمير تشارلز تثير الإعجاب بصوة جديدة

أثارت كاميلا باركر زوجة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إعجابًا واسعا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بصورة جديدة نشرتها أمس لاطلاق مبادرة جديدة تهدف الى تشجيع البريطانيين على القراءة.

والصورة هي الأولى التي تنشرها كاميلا دوقة كورنوول على وسائل التواصل منذ جنازة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، والتي وصفتها صحيفة "ديلي اكسبرس" بالمذهلة.

وقالت الصحيفة إن الصورة تعني انتهاء فترة الحداد الملكية على وفاة الأمير فيليب وتهدف للترويج لمبادرة كاميلا لتشجيع البريطانيين على القراءة.



وكُتب جانب الصورة:"بدأ الموسم الثاني من مبادرة "غرفة القراءة لدوقة كورنوول" بحسب الصحيفة التي قالت إن كاميلا أطلقت المبادرة وهي تجلس على كرسي ذهبي في منزل "كلارنس هاوس" الملكي في لندن.

وأشارت إلى أن كاميلا ظهرت في الصورة وهي ترتدي ثوبا باللونين الأبيض والأسود يتميز بياقة بيضاء كبيرة وطيات بيضاء في التنورة، وانها كانت ترتدي ساعة أنيقة في معصمها، وعددا من الأساور الذهبية في معصمها الآخر.

ولفتت الى أن كاميلا ظهرت أيضًا وهي تمسك نظارات القراءة الخاصة بها وفي أذنيها زوج من الأقراط المصنوعة من اللؤلؤ فيما كان شعرها الأشقر مصففًا بأسلوبها المعتاد.

ووفقا للصحيفة أثارت الصورة إعجابًا واسعًا بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي اذ كتب أحدهم: "يا لها من صورة جميلة! تبدين سعيدة للغاية" فيما قال آخر: "تتمتع الدوقة بأسلوب رائع وفساتين جميلة للغاية.. أنا أحب مظهرها دائما."

وعلق آخر:"تبدو الدوقة هنا جميلة بشكل مذهل" في حين وصفت مستخدمة الدوقة بأنها "أنيقة وراقية"، بينما لاحظت أخرى أن "كاميلا تبدو ملكيّة للغاية".

وقال أحد المعجبين: "كاميلا جميلة بكل بساطة" وأضاف اخر:"أنيقة وراقية. يا لها من سيدة لطيفة وجميلة."

ولفتت الصحيفة إلى أن كاميلا عادة ترتدي عددًا من الأساور، يُعتقد أنها تحمل معاني مختلفة للدوقة، مشيرة إلى أن خبراء المجوهرات يعتقدون أن كاميلا تختار بعناية الأساور التي ترتديها وأن بعضا منها يحمل معاني خاصة وتقاليد ثقافية.

ونقلت عن شارلوت وايت، رئيسة قسم التصميم في مؤسسة "77 Diamonds" ، التي تعد أكبر صائغ مجوهرات على الإنترنت في أوروبا قولها إن كاميلا تحب المجوهرات كثيرا وانها في المناسبات الرسمية، ترتدي بانتظام قلادات فاخرة مرصعة بالأحجار الكريمة."

وأضافت شارلوت: "لقد شهد وباء كورونا تحولا للتركيز على الملابس اليومية.. وتحمل بعض القطع البارزة في كاميلا أهمية خاصة، حيث تقدم لنا لمحة صغيرة عن ما تعتز به."