كشف المغني الإنجليزي السير توم جونز، أن الأمير الراحل فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، اعتذر له أثناء لقائهما في القصر الملكي، بعد أن أدلى الأمير بتعليقات فُسرت على أنها إهانة لصوت جونز المولود في مقاطعة ويلز غرب بريطانيا.

وقال جونز، وهو ابن عامل منجم في جنوب ويلز، إن الأمير فيليب اعتذر له شخصيًا خلال اللقاء، بعد أن نُقل عن دوق إدنبرة قوله إن المغني الأسطوري بدا وكأنه "يتغرغر بالحصى".

وتحدث جونز بصراحة عما حدث بينه وبين الأمير الراحل، قائلًا إنه بعد سنوات عديدة، اقترب منه الدوق في "قصر باكنغهام" الملكي في لندن خلال حدث من أجل إنهاء الخلاف.

واعترف توم بأنها كانت لحظة اعتبرها هو وزوجته الراحلة ليندا ترينشارد، أنها "رائعة" وذلك في لقاء بالقصر خلال حدث اجتماعي.

وقال توم في تعليقات نشرتها صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية اليوم الثلاثاء: "حاول الأمير فيليب تفسير ما حدث وقال لي: "كنت في اجتماع عمل وكانوا يتذمرون من عدم تلقيهم الدعم الكافي من الحكومة لأعمالهم.. عندها ذكرت اسمك كمثال جيد لهم".

وتابع توم: "قال الأمير أيضًا: انظروا إذا كان بإمكان ابن عامل منجم الفحم الويلزي (توم جونز) أن يأتي إلى لندن ويحقق هذا النجاح، فما الذي تتذمرون منه كثيرًا.. إن صوت الرجل (توم) قوي للغاية لدرجة أني أعتقد بأنه يتغرغر بالحصى".

ولفت توم إلى أن الأمير فيليب أوضح له خلال اللقاء في القصر، أن تعليقه خلال اجتماع العمل كان من المفترض أن يكون "مجاملة" وليس نقدًا او إهانة.

وقال توم: "لقد أخذ الأمير فيليب الوقت الكافي لشرح نفسه وتفسير ما حدث.. أعتقد أن ذلك كان رائعًا.. أعني، لم يكن عليه أن يفعل ذلك".

وأضاف: "كان بإمكانه أن يقول: حسنًا لم أقل ذلك أو لم أكن أعني إهانة.. لكنه أراد أن يشرح ما حدث وأخذ وقته لفعل ذلك.. أنا وزجتي اعتبرنا ما فعله الأمير رائعًا".

يشار إلى أن توم وليندا، التقيا عندما كانا في الثانية عشرة من عمرهما، وتزوجا لما يقرب من ستة عقود حتى توفيت ليندا عام 2016، بعد معركة مع سرطان الرئة.