حذر خبير ملكي بريطاني من أن ميغان ماركل زوجة الأمير هاري وكيت ميدلتون زوجة الأمير وليام قد لا تتصالحان أبدا؛ لأن الصدع بينهما عميق جدا.

وظهر الخلاف مرة أخرى بعد أن كشفت ميغان خلال مقابلة تلفزيونية مع أوبرا وينفري الشهر الماضي بأن كيت جلعتها تبكي بسبب خلاف على فستان وصيفتها قبل أسابيع قليلة من زفافها من الأمير هاري في أيار (مايو) عام 2018.

وقالت تقارير صحفية بعد تلك المقابلة إن كيت أصيبت بصدمة؛ لأن ميغان تحدثت عن الخلاف على التلفزيون بعد أن اعتبرته كيت منتهيا.

وقالت الخبيرة الملكية كاتي نيكولز لمجلة "OK": "مما أسمعه وأعرفه هو أن هناك روايات مختلفة عن قضية وصيفة العروس وآخرها كان ما قالته ميغان على التلفزيون".

وأضافت: "شعرت كيت أن الخلاف انتهى والقضية باتت من الماضي ولذلك أصيبت بالذعر والحزن معا، بعد أن اأعادتها ميجان إلى السطح مرة أخرى.. المشكلة هي أن كيت ليست في وضع يمكنها من الرد وميغان وهاري يعرفان ذلك".

ورأت نيكولز أن الأمور أصبحت صعبة جدا الآن ومن غير المرجح أن تسعى المرأتين إلى إصلاح الصدع بعد أن "أصبح عميقا جدا ولا يمكن معالجته".

من جانبه لفت آرثر إدواردز الذي كان المصور الملكي لصحيفة "صن" البريطانية لأكثر من 40 عامًا الى أن جنازة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث السبت المقبل يمكن أن تمثل فرصة مثالية للمصالحة بين عائلتي الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري لكنه حذر من أن كيت قد لا تكون حريصة تمامًا على إعادة الأمور لنصابها.

وقال: "إن أفضل طريقة للإشارة إلى أن السلام عاد بين الأسرتين الملكيتين هي أن يسير الأخوان وليام وهاري مع كيت معًا خلف التابوت يوم السبت.. لن يكون أحد أسعد من الملكة لأن ترى هذا الخلاف وقد انتهى أخيرا".

وأضاف: "ولكن ما إذا كانت دوقة كامبريدج (كيت) ستوافق على حدوث ذلك، فهذه مسألة أخرى... وقد قيل لي إنه لا يوجد حب ضائع الآن بين كيت وميغان وربما يكون الصدع وصل الى مرحلة أصبح فيها عميقًا للغاية ولا يمكن تسويته".

ووصل الأمير هاري إلى لندن أمس لحضور جنازة جده الأمير فيليب وذلك للمرة الأولى منذ أن غادر بريطانيا العام الماضي للإقامة في الولايات المتحدة إلا أن زوجته لم ترافقه بسبب حملها بحسب تقارير صحفية.