مشاهير

11 أبريل 2021

الملكة إليزابيث متهمة بالعنصرية لوصفها السفير الأمريكي بـ"الغوريلا"

وصف عدد من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي الملكة إليزابيث الثانية، ملكة برطانيا، بأنها شخصية عنصرية، بعد أن عرض التلفزيون فيلما وثقائيا قديما السبت، أظهرها وهي تصف السفير الأمريكي السابق في بريطانيا بأنه "غوريلا".

وقالت صحف بريطانية إن الفيلم أظهر الأمير فيليب زوج الملكة الراحل وابنهما ولي العهد الأمير تشارلز وهما يضحكان بشدة بعد ذلك الوصف للسفير والتر اننبرغ عام 1969.



وأشارت الصحف إلى أن الفيلم عرض السبت على وسائل التواصل بعد أن منعت الملكة عرضه على التلفزيون في تلك الفترة بدعوى أنه يسيء للعائلة الملكية.

ولفتت إلى أنه تم الاحتفاظ بالفيلم في أرشيف "بي بي سي" لعقود من الزمن، ولكن ظهر مرة أخرى في بداية هذا العام على موقع يوتيوب بآلاف المشاهدات، وعرض مرة أخرى على وسائل التواصل بعد وفاة الأمير فيليب.


وتضمن الفيلم مشاهد للملكة وهي تتناول الإفطار فيما انفجر الأمير فيليب وتشارلز بالضحك بينما كانت تسخر من الدبلوماسي الأمريكي بسبب بنيته الجسدية غير التقليدية.

وأظهر الفيلم الملكة وهي تتحدث بروح الدعابة أثناء تناول كوب من الشاي، قائلة: "كان من الصعب السيطرة على أعصابي عندما قال لي وزير الداخلية:" هناك غوريلا قادمة ...ولذلك قلت: يا لها من ملاحظة غير عادية أن يقولها شخص مثلك... إنها قاسية جدًا ".

وأضافت الملكة:"وقفت في منتصف الغرفة وضغطت على الجرس ثم فتحت الأبواب وكانت هناك غوريلا..... كان جسمه قصيرًا وذراعاه طويلتين - لقد كافحت يومها حتى لا أضحك."



وقالت الصحف إن عددا من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وصف الملكة بأنها "عنصرية" بسبب التعليق؛ إذ علق أحدهم:"يا لها من خيبة أمل."

وقال آخر:"هل يمكننا إيقاف هذا التظاهر بأن الملكة هي سيدة عجوز لطيفة.... كيف يمكن أن تقول شيئا كهذا؟" فيما علق ثالث:"هذه ذروة العنصرية الإنجليزية. إنهم يفعلون ذلك أمامك مباشرةً بابتسامة على وجوههم."



وفي عام 1972، أمرت الملكة إليزابيث بمنع الفيلم الوثائقي الذي ظل مدفونًا منذ ذلك الحين إلا أنه تم تسريب الفيلم بالكامل منذ أسابيع وتبلغ مدته نحو 110 دقائق.

وأشارت صحيفة "ديلي اكسبرس" إلى أن الفيلم تم تسريبه لـ "يوتيوب" وتم عرضه عليها لعدة أيام قبل أن تتم إزالته.