قالت مصادر ملكية بريطانية إن الأمير وليام لن يغفر أبدا لشقيقه الأصغر الأمير هاري في حال لم يحضر لبريطانيا للمشاركة في حفل تدشين تمثال والدتهما الراحلة الأميرة ديانا.

ومن المقرر أن يلتئم شمل الشقيقين في شهر تموز (يوليو) لإزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا في "قصر كنسينغتون" الملكي بلندن في عيد ميلادها الستين، وذلك للمرة الأولى منذ رحيل هاري وزوجته إلى الولايات المتحدة العام الماضي.

وستكون هذه أول زيارة لهاري إلى المملكة المتحدة بعد مقابلته الصادمة مع أوبرا وينفري الشهر الماضي، والتي تحدث خلالها عن أن شقيقه "محاصر" في العائلة المالكة وقال إنهما الآن بعيدان وعلى "مسارات مختلفة".

إلا أن تقارير بريطانية تكهنت أخيرًا بأن هاري ربما يشعر بالتردد في حضور مثل هذا الحدث المهم بينما تتصاعد التوترات مع شقيقه عقب المقابلة التي شاركت فيها زوجته ميغان ماركل والتي بدورها وجهت اتهامات بالعنصرية للعائلة الملكية.

وقال مصدر ملكي لمجلة "يو اس ويكلي:" اعتقد بأنه إذا تصرف هاري بشكل خاطئ في ذلك اليوم أو حتى أسوأ من ذلك بأن لا يقرر الحضور فإن ويليام لن يسامحه أبدا."

وتأتي تلك التعليقات وسط تقارير صحفية بأن الأمير وليام قرر قطع العلاقات مع صديقه ومراسل الشؤون الملكية لقناة "أي تي في" التفزيونية البريطانية توم برادبي بدعوى أنه انحاز إلى "جانب هاري" في تقريره عن التداعيات والخلافات الملكية فيما تحدثت التقارير أيضا عن أن الأمير هاري على اتصال مستمر مع برادبي.

وقال مصدر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "يشعر دوق كامبريدح (وليام) بالإحباط من قبل برادبي والطريقة التي تصرف بها خلال الأشهر القليلة الماضية."

وأضاف المصدر أن "الامير وليام يمتلك شخصية حساسة للغاية وهو يؤمن بأنه في أوقات الأزمات يظهر الأصدقاء الحقيقيون...ومن العدل أن نقول إن برادبي لم يكن واحدًا منهم."

ولفتت الصحيفة إلى أن برادبي رافق الأمير هاري وميغان في جولتهما في جنوب أفريقيا، حيث قام بتصوير فيلم وثائقي من وراء الكواليس وأن ميغان كشفت يومها أنه لم يسألها أحد عما إذا كانت بخير بعد ولادة ابنها آرشي باستثناء برادبي.

وخلال المقابلة مع أوبرا أكد هاري وجود خلاف مع شقيقه الأكبر؛ إذ اعترف بأنهما يسيران في طريقين مختلفين كثيرا لكنه أكد بأنه يكن حبا كبيرا لوليام.