انضمت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، إلى نادي النخبة للأثرياء لتصبح مليارديرة بصافي ثروة تقدٌر بحوالي مليار دولار.

وأفادت مجلة "فوربس" التي ترصد ثروات الأغنياء، أن كارداشيان حققت تلك الثروة من خلال اهتماماتها في مجال مستحضرات التجميل والملابس، وكذلك الدخل من التلفزيون وصفقات الإعلانات والاستثمارات، مشيرة إلى أنها أصبحت الآن واحدة من نحو 2755 شخصية في قائمة "فوربس" للمليارديرات في العالم.

ويتصدر مؤسس شركة "أمازون" الأمريكية العملاقة للتسوق الإلكتروني، جيف بيزوس، المجموعة بثروة صافية قدرها 177 مليار دولار وفقًا للمجلة.

ومن بين الأمريكيين الآخرين الذين تمت إضافتهم للقائمة العام الماضي، مؤسس تطبيق "Bumble" للتعارف ويتني وولف هيرد بثروة تبلغ 1.3 مليار دولار، ومنتج الأفلام السينمائية تايلر بيري بحوالي مليار دولار، وميريام أديلسون أرملة قطب الكازينوهات شيلدون أديلسون، بصافي ثروة تبلغ حوالي 38.2 مليار دولار.

ويوجد -أيضًا- في القائمة زوج كارداشيان المنفصل عنها كاني وست، بثروة تقدر بنحو 1.8 مليار دولار، لكن أختها غير الشقيقة، كايلي جينر، أُسقطت من القائمة العام الماضي من قبل "فوربس" التي قالت، إن عائلتها بالغت في قيمة أعمالها في مجال مستحضرات التجميل.

كيف صنعت كيم تلك الثروة؟

ذكرت مجلة "فوربس" أن ثروة كارداشيان البالغة من العمر 40 عامًا، ارتفعت إلى حوالي مليار دولار، من 780 مليون دولار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بفضل حصصها في شركة مستحضرات التجميل "KKW Beauty" وشركة "Skims shapewear".

وباعت كارداشيان 20٪ من حصتها في شركة "KKW Beauty" لشركة مستحضرات التجميل العملاقة "Coty" العام الماضي، مقابل 200 مليون دولار.

واستخدمت كارداشيان تواجدها الضخم على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أن لديها اكثر من 213 مليون متابع على شبكة "Instagram" و 69.7 مليون متابع على "Twitter" خلال فترات الإغلاق، بسبب تفشي وباء "كورونا" للترويج لملابس "ٍSkims".

وقفزت كارداشيان الأرمنية الأصل إلى الشهرة لأول مرة في عام 2007، كنجمة مسلسل تلفزيوني واقعي عن عائلتها، وهو "مواكبة عائلة كارداشيان" ، وظلت تحظى بشعبية كبيرة منذ ذلك الحين.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أفادت تقارير أنها تقدمت بطلب الطلاق من مغني الراب كاني ويست، بعد زواج استمر لنحو سبع سنوات تقريبًا، وأنجبت منه أربعة أطفال.