مشاهير

5 أبريل 2021

الأمير هاري مُتهم باستغلال منصبه الملكي

تواصلت الانتقادات اللاذعة للأمير هاري، بسبب رحيله عن أسرته الملكية للإقامة في الولايات المتحدة مع زوجته ميغان ماركل، باتهامه أنه استغل الامتيازات الملكية الممنوحة له، لإبرام صفقات تجارية مربحة.

وسخرت المؤرخة الملكية البريطانية سارا فاين، من انتقال الأمير هاري إلى كاليفورنيا وقراره التنحي عن منصبه الملكي، على أنه "أحد أعمال تمرد المراهقين المتأخرة".

ولفتت الى أن الأمير هاري بهذه الخطوة، قد يعتقد أنه سيكون قادرًا على احتضان "تجربة أكثر أصالة في أمريكا، يمكن أن تجعله في النهاية إنسانًا أفضل".

إلا أن فاين رأت أن الأمير لم يتخل حقيقة عن أي من امتيازاته الملكية، وأنه وبدلًا من ذلك، استفاد منها، لافتة إلى أنه لم يعزل نفسه عن أي من مظاهر الامتياز.



وقالت: "الأصالة مجرد قشرة.. الحقيقة هي أنه استغل كل ذرة مُنحت له في القصر إلى أقصى حد، مستخدمًا إياها للحصول على عقود مربحة مع نتلفيكس وسبوتيفاي وغيرها.. وها هو يعيش في منزل فخم مثل أي منزل نشأ فيه ضمن العائلة الملكية، ولا يزال يفرك كتفيه مع الملوك، وإن كانوا من نوع هوليوود وليس ملوك بتيجان".

وأضافت: "كل ذلك بينما كان يتوقع منا أن نعتقد أنه يسعى لأن يكون طبيعيًا.. صحيح أنه كان صاخبًا بعض الشيء هنا، لكنه على الأقل كان هو نفسه ولذلك أحببناه رغم كل أخطائه.. والآن بعد كل ما حدث، لم يعد لدينا أدنى فكرة عن هويته".

وقرر الأمير هاري وميغان  التنحي عن واجباتهما الملكية ألعام الماضي، والرحيل إلى الولايات المتحدة، حيث اشتريا منزلًا فخما في مدينة "لوس أنجلوس" بولاية "كاليفورنيا" بقيمة 14.6 مليون دولار.

كما وقعا صفقة ضخمة مع شركة "نتلفيكس" الأمريكية لإنتاج أفلام وثائقية، يمكن أن تدر عليهما 150 مليون دولار على الأقل، من أجل تحقيق هدفهما المعلن، لأن يكونا مستقلين ماليًا، بعيدًا عن المعونات المالية من الأسرة الملكية.

وكشفت تقارير صحفية العام الماضي، أن قرار هاري الرحيل، كان بسبب تفاقم خلافاته مع شقيقه الأكبر وليام، في حين اعترف هاري في مقابلة مع أوبرا وينفري الشهر الماضي، أن العلاقة مع وليام ليست على ما يرام حاليًا.