مشاهير

30 مارس 2021

بوريس جونسون يرد على ادعاءات إقامته علاقة مع جنيفر أركوري

دافع رئيس الوزراء بوريس جونسون عن نفسه بعد ادعاءات سيدة أعمال أمريكية بأنها أقامت علاقة معه على الرغم من أنه كان متزوجا.

وقالت السكرتيرة الصحفية لرئيس الوزراء أليجرا ستراتون، إن جونسون يتعامل "بصدق ونزاهة" وأنه "ليس لديه أي سبب للرد" على الادعاءات بأنه استخدم منصبه كعمدة لندن للحصول على معاملة تفضيلية لسيدة الأعمال جنيفر أركوري.

ونجى جونسون من إجراء تحقيق جنائي بعد أن فشل "المكتب المستقل لسلوك الشرطة" بالعثور على أي دليل على أنه كان له تأثير بدفع آلاف الجنيهات من المال العام للسيدة أركوري أو سمح لها بالمشاركة في رحلات التجارة الخارجية التي قادها.



لكن رئيس الوزراء لا يزال يواجه تحقيقًا من قبل لجنة سلطة لندن الكبرى حول ما إذا كان قد تصرف بطريقة ملائمة يتوقع مثلها من الذين يشغلون مناصب عامة.

ولم تتناول ستراتون العلاقة بين جونسون وأركوري بشكل مباشر ولكنها أشارت إلى النتائج التي توصلت إليها هيئة مراقبة الشرطة مضيفة: "إنه يؤمن بالمبادئ الأوسع للنزاهة والصدق ويتصرف بكل نزاهة وصدق". 

وفي تصريحات الأسبوع الماضي، كشفت أركوري عن أنها كانت على علاقة مع جونسون استمرت 4 سنوات، على الرغم من أنه كان متزوجا، مشيرة إلى أنها وقعت في حبه وأنها كانت تطلق عليه لقب "الإسكندر العظيم".

ولفتت أركوري البالغة من العمر 35 عامًا إلى إن جونسون (56 عامًا) "لم يستطع رفع يديه" عنها وأنهما كان يلتقيان مرة واحدة في الأسبوع في ذروة علاقتهما، التي ادعت أنها استمرت بين عامي 2012 و 2016.



وقالت أركوري إنهما بدآ في التواعد بينما كان جونسون يقضي فترة ولايته الثانية في منصب عمدة لندن، عندما كان متزوجًا من زوجته السابقة المحامية مارينا ويلر، التي أنجبت منه ولدين وابنتين.

وكشفت أركوري أيضا أن جونسون كان يطلب منها من خلال الهاتف صورًا لجسدها، وكانت ترد عليه بإرسال لقطات احترافية عارية من الأعلى.

وقالت أركوري لصحيفة "صنداي ميرور" البريطانية: "كنا في علاقة حميمة لمدة أربع سنوات.. أحببته لأسباب وجيهة... لكن الرجل الذي اعتقدت أنني أعرفه لم يعد موجودًا".

وادعت أنهما مارسا الجنس للمرة الأولى في شقتها في شارع "شورديتش هاي ستريت"، شرق لندن، قبل ساعات فقط من افتتاح دورة الألعاب "البارالمبية" في لندن 2012.