على غرار الفضائح الجنسية التي لاحقت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فجرت سيدة أعمال بريطانية، الأحد، فضيحة ضد رئيس الورزاء بوريس جونسون بقولها إنها كانت على علاقة معه استمرت 4 سنوات رغم أنه كان متزوجا.

وكشفت جينيفر أركوري أنها أقامت علاقة "حميمة" مع جونسون، واعترفت بأنها وقعت في حبه، وأنها كانت تطلق عليه لقب "الإسكندر العظيم".

وأشارت أركوري الباالغة من العمر 35 عامًا إلى أن رئيس الوزراء البالغ من العمر 56 عامًا "لم يستطع رفع يديه" عنها وأنهما كان يلتقيان مرة واحدة في الأسبوع في ذروة علاقتهما والتي ادّعت أنها استمرت بين عامي 2012 و 2016.

وقالت أركوري إنهما بدآ في التواعد بينما كان جونسون يقضي فترة ولايته الثانية في منصب عمدة لندن، عندما كان متزوجًا من زوجته السابقة والمحامية مارينا ويلر، التي أنجبت منه ولدين وابنتين.

وذكرت أنها شاركت جونسون في "جاذبية جسدية وفكرية" متبادلة، وأيضا في حب الكاتب المسرحي وليام شكسبير، لافتة إلى أنها أطلقت عليه اسم "الإسكندر الأكبر".

وكشفت أركوري أيضا أن جونسون كان يطلب منها بالهاتف صورًا لجسدها وكانت ترد عليه بإرسال لقطات احترافية عارية من الأعلى.

وقالت أركوري لصحيفة صنداي ميرور البريطلانية: "كنا في علاقة حميمة لمدة أربع سنوات... أحببته لأسباب وجيهة... لكن الرجل الذي اعتقدت أنني أعرفه لم يعد موجودًا".

وادعت أنهما مارسا الجنس لأول مرة في شقتها في شارع "شورديتش هاي ستريت"، شرق لندن، قبل ساعات فقط من افتتاح دورة الألعاب "البارالمبية" في لندن 2012.

وأشارت إلى أنه في أول موعد لهما ظهر "متأخرًا، مشعثًا وفوضويًا" قبل أن يطلب اقتراض 3.10 جنيه إسترليني لشراء الجعة.

وقالت إنه في نهاية سهرتهما معا أراد تقبيلها في الشارع قائلا: "هذه مدينتي، لا يهمني" مضيفة أنه "كان يريد بشدة أن يأخذني إلى المنزل في ذلك المساء لكني رفضت... وقد شعر بالإحباط الشديد ثم ركب دراجته غاضبا وغادر".

ولفتت إلى أن العلاقة انتهت عام 2016، وأنها بعد ذلك ذهبت لمقابلة زوجها الحالي ماثيو هيكي الذي أقامت علاقة معه، وحملت منه قبل أن تتزوجه.