أعلن نجل الشاعر الكويتي جزاء الحربي، مساء اليوم السبت، وفاة والده عن عمر يناهز الـ70 عاما، وقال بتغريدة عبر حسابه في تويتر إن الدفن الأحد بعد صلاة الظهر في مقبرة صبحان، مضيفا أن العزاء في المقبرة فقط.

وتصدر وسم "جزاء صالح الحربي" قائمة الترند في موقع التويتر، حيث نعاه المغردون بكلمات مؤثرة، وجاء في التعليقات: "تعازينا الحاره للشعر وشُعراء وقبيلة حرب عامة في وفاة الشاعر الكبير الشاعر جزاء بن صالح في ذمة الله، عرفناه منذُ الصغر وقد التقيت به أكثر من مرة عند الشيخ سلطان بن زايد الله يرحمهم كان مقدراً وذا أخلاق عالية رحمه الله".

وقال الشاعر سلطان بن بتلاء عبر حسابه على تويتر: ”بالغ العزاء لذوي الشاعر ولقبيلة حرب ولمحبيه نسأل الله له الرحمه والمغفره، إنا لله وإناإليه راجعون“.

وقدم الإعلامي ماجد الرشدان المطيري العزاء للشاعر صالح الحربي في وفاة والده، مغردا: ”خالص العزاء والمواساة لأخي الشاعر صالحجزا الحربي في وفاة والده العم الشاعر العلم جزا الحربي عظم الله أجركم وأجرنا في هذا المصاب الجلل الله يرحمه ويسكنه جنات النعيم لاحول ولا قوة الا بالله وإنّا لله وإنا إليه راجعون“.

وينتمي الشاعر جزاء لقبيلة ”حرب“ التي تمتد في مناطق واسعة من الجزيرة العربية أهمها المملكة العربية السعودية والكويت، ويعتبر واحدا من أشهر الشعراء في الكويت والخليج.

بدأ الشاعر الراحل كتابة الشعر في عمر الـ 15، ونشرت أول قصيدة له في الصحافة مطلع السبعينات، وانتسب عام 1979 لديوانية شعراء النبط الكويتية.

وصدر أول ديوان مطبوع له في العام 1981، فيما صدر الديوان الثاني عام 1984.

وشارك الشاعر في عدة مسابقات شعرية، منها مسابقة عن مكارم الأخلاق ووصف الإبل ومسابقة مهرجان سلطان بن زايد التراثي في سويحان.

وتداول النشطاء قصائد للشاعر جزاء من لقاءات سابقة له، بالرغم من قلة ظهوره في القنوات الفضائية، والذي برره في إحدى المقابلات السابقة إلى اشتراطه ”أن يكون مقدم البرنامج صاحب خبرة وله باع طويل في مجال الشعر“.