من المعروف أن كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وقعت في حب الأمير ويليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بينما كانا طالبين في جامعة "سانت أندرو" في لندن.

وتعدّ قصة علاقة حبهما من القصص الشهيرة في بريطانيا؛ إذ كتب عنها العديد من الصحافيين والمؤلفين في تقارير صحافية، كما كتبوا عن العائلة الملكية، إلا أن كتابا صدر حديثا كشف عن أن القدر جمع الاثنين معا قبل عدة سنوات من دراستهما الجامعية، وذلك في مباراة الهوكي المدرسية، مشيرا إلى أن ذلك اللقاء قد يكون ساعد في إشعال الشرارة الأولى للحب بين الزوجين الحاليين.

وكان وليام في ذلك الوقت تلميذًا في مدرسة "لودجروف" الشهيرة، بينما كانت كيت تدرس في مدرسة "سانت أندرو" الإعدادية.

وفي كتابها الجديد "كيت: ملكة المستقبل"، وصفت المؤلفة البريطانية كاتي نيكول اللحظة التي وضع فيها العاشقان المستقبليان أعينهما على بعضهما.

وكتبت نيكول قائلة: "على الرغم من أن كيت لم تكن مهتمة بالأولاد بشكل خاص، إلا أن وصول شاب معين للمدرسة للعب الهوكي لفت انتباهها".

وأضافت: "غالبًا ما كانت مدرسة لودجروف القريبة تلعب مباريات ضد مدرسة سانت أندرو ، وكان هناك الكثير من الإثارة عندما جاء الأمير ويليام، الظهير الأيسر في الفريق إلى مدرسة سانت أندرو للعب مباراة هوكي عندما كان في التاسعة من عمره".

ولفتت إلى أن الأمير ويليام، مثل كيت كان شغوفا بالرياضة وكان أحد أفضل لاعبي الهوكي والرجبي في مدرسته مضيفةً: "بالطبع، أثار وصول الأمير موجة من الإثارة لدى كيت".

واعترفت كيت في مقابلة قبل خطوبتها لوليام عام 2010 بأن الأمر استغرق بعض الوقت قبل أن يلتقي الاثنان ويصبحا صديقين.

وأوضحت: "في الواقع، لم يكن ويليام موجودًا لفترة طويلة في البداية... لذلك استغرق الأمر بعض الوقت حتى نتعرف على بعضنا... لكننا أصبحنا صديقين مقربين جدًا بمرور الوقت وكانت صداقتنا قوية للغاية".

وقالت صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية أن "نيران العاطفة اشتعلت أخيرًا بعد أن حضر ويليام عرضًا خيريًا للأزياء عام 2002 وكانت كيت واحدة من العارضات" مشيرةً إلى أن كيت كانت تعرض فستانا شفافا فيما جلس الأمير ويليام في الصف الأمامي.

ولفتت إلى أنه وفقًا للروايات الرسمية، بدأ العاشقان الشابان في المواعدة بعد فترة وجيزة من ذلك العرض.