انتقد أمير موناكو ألبرت الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجته ميغان ماركل لإفشائهما أسرارًا عائلية في مقابلة تلفزيونية.

واعتبر الأمير  ألبرت أن ما قاله هاري وميغان في المقابلة مع أوبرا  وينفري على تلفزيون "سي بي اس" الأمريكي لم يكن مناسبًا.

وأشار الأمير  ألبرت في مقابلة مع تلفزيون "بي بي سي" البريطانية إلى  أن الزوجين لم يختارا المنتدى الصحيح لمناقشة المشكلات التي مرا  بها في العائلة المالكة.

وعلى الرغم من أن الأمير ألبرت اعترف بأنه يتفهم مخاوف الزوجين، إلا أنه رأى أنه كان ينبغي على الزوجين إبقاء القضايا سرية داخل العائلة المالكة.

ولفت الأمير  إلى أن المزاعم التي أثيرت في مثل هذه المقابلة وخاصة اتهامات العنصرية التي وجهتها ميغان للعائلة الملكية أزعجته بشكل كبير.

وقال الأمير  ألبرت: "من الصعب جدًا أن تكون في مكان شخص ما.. أنا يمكنني أن أتفهم الضغوط التي تعرضا لها، لكنني أعتقد أن هذا النوع من إظهار عدم الرضا العام أو لنقل هذا النوع يجب أن يبقى داخل أروقة العائلة وعدم نشرها في مكان عام."

وأضاف:"يمكنني أن أتفهم ما حدث لهما وما عاناه على حد قولهما لكنني أعتقد أن المقابلة التلفزيونية لم تكن المكان المناسب لقول هذه الاشياء."

ورغم انتقاده للزوجين إلا أن الأمير ألبرت قال إنه يتمنى أن يعيش هاري وميغان  حياة سعيدة وأن  ينجحا معًا في حياتهما الجديدة في الولايات المتحدة وفي الصفقات التي وقعاها أخيرا بما فيها الصفقة مع شركة "نتلفيكس" الأمريكية للترفيه لإنتاج أفلام والتي يتوقع أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار.

وخلال المقابلة مع أوبرا الأسبوع الماضي وجهت ميغان اتهامات للعائلة الملكية بالعنصرية وكشفت أنه روادتها فكرة الانتحار بسبب معاناتها خلال الإقامة في القصر الملكي.

وتواجه ميغان (39 عاما) أيضا اتهامات بممارسة التنمر ضد بعض موظفي القصر رغم نفيها الاتهامات في حين قال القصر إنه فتح تحقيقا بهذه القضية.

كما كشف الأمير هاري خلال المقابلة مع أوبرا أن والده قطع موارده المالية بعد رحيله من بريطانيا وأنه رفض مكالماته الهاتفية عدة مرات مشيرا إلى أن والدته الأميرة الراحلة ديانا تركت له المال الذي كان يدفعه مقابل الأمن.