مشاهير

24 مارس 2021

هل تسعى ميغان ماركل فعلا لدخول البيت الأبيض؟

عينت ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، امرأة لعبت دورًا رئيسيًا في حملة هيلاري كلينتون الرئاسية لعام 2016، ما يوحي بأن ميغان تطمح لدخول البيت الأبيض.

وجاء قرار ميغان تعيين جنيفيف روث، ضمن قرارات لمجموعة من التعيينات في شركة الزوجين "أرشويل للإنتاج" بحسب صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، التي لفتت إلى أن روث تمتلك مؤسسة "اليد الخفية" التي عملت مع كلينتون في عام 2016.

وقالت الصحيفة، إن المؤسسة وستتعاون الآن مع ميغان وهاري، ما قد يظهر مؤشرًا على الرغبات السياسية المستقبلية لميغان "دوقة ساسيكس".

وأشارت إلى أن روث عملت سابقًا كمديرة المشاركة الإبداعية لحملة كلينتون، وعملت -أيضًا- في مبادرة "Let Girls Learn"، التي أطلقها الرئيس السابق باراك أوباما، وزوجته ميشيل.

وأوضحت أن روث من خلال المؤسسة ستعمل على "التغيير الإستراتيجي من خلال سرد القصص لدعم المساواة بين الأعراق والأجناس."

وتعليقًا على الإضافة الجديدة لشركة الإنتاج، قال متحدث باسم هاري وميغان: "هؤلام الموظفون الجدد ينضمون إلى فريق عمل يتوسع سريعًا، وهو مكرس بشدة لدفع التغيير الثقافي المنهجي ودعم المجتمعات المتعاطفة، في جميع أنحاء العالم".

وعلى الرغم من أن ميغان لم تكشف علنًا عن رغبتها في دخول السياسة، إلا أنها حثت الأمريكيين على التصويت في الانتخابات الرئاسية، أواخر العام الماضي.

وفي الفترة التي سبقت الانتخابات، أصدرت ميغان فيديو يشجع المواطنين الأمريكيين على التصويت، فيما وصفتها بأنها أهم انتخابات في التاريخ.

وقالت ميغان في الفيديو العام الماضي: "أمامنا ستة أسابيع من الانتخابات، واليوم هو يوم تسجيل الناخبين.... يُقال لنا كل أربع سنوات أن هذه أهم انتخابات في حياتنا... لكن هذه الانتخابات تحديدًا هي الاهم... ولهذا أدلُ بصوتك لأنه تذكير بأنك مهم".

وبدوره ألمح الخبير الإستراتيجي الديمقراطي مايك تروجيلو، إلى أن ميغان (39 سنة) ربما تستعد للدخول في السياسة، أو على الأقل لمنصب محتمل في مجلس الشيوخ.

وقال: "إنها تفعل كل ما هو مناسب ومسموح لها ضمن وضعها الجديد...؟ لكنها بالتأكيد تضع إصبع قدمها في الماء.... وبمجرد أن يدخل إصبع قدمك في الماء، تدخل قدمك بالكامل. والشيء التالي الذي تعرف أنك تصل إلى ركبتيك، ثم تكون في الداخل تمامًا".

ورأى تروجيلو، أن الدوقة قد تستخدم مؤسسة "أرشويل" لدخول معترك السياسة، وقد تكرر ما فعله أرنولد شوارزنيجر، الذي وصل الى منصب حاكم كاليفورنيا.

وأضاف: "كل ما تفعله ميغان مشابه لما فعله الآخرون قبل ترشحهم لمنصب سياسي... وعلى سبيل المثال، كان لدى أرنولد قبل ترشحه لمنصب الحاكم مؤسسة كبيرة روجت لافتتاح نوادٍ ما بعد فترة المدرسة، والتي كانت تسمى أرنولدز أول ستارز.... لقد استخدمها كوسيلة للتحدث عن الحاجة إلى الدروس الخصوصية والرعاية بعد المدرسة".