انفصلت تشيلسي ديفي والأمير هاري منذ أكثر من عقد من الزمن، وكانت القشة الأخيرة هي طلب هاري منها ترك الجمعية الخيرية التي كانت تشارك فيها.

وعلى الرغم من الانفصال وزواج هاري من الأمريكية ميغان ماركل، إلا أن سيدة الأعمال الزيمبابوية المولد تشيلسي ظلت صديقة لهاري وترغب على الأرجح في دعمه في الظروف الحالية منذ تخليه عن الحياة الملكية ورحيله هو وزوجته إلى الولايات المتحدة.

وكشفت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن أحد أسباب الانفصال بينهما هو أن تشيلسي لم تكن تعتقد أن الحياة الملكية كانت لها.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر ملكية:" الحقيقة أن مطالبة هاري بأن تنسحب تشيلسي من الجمعية الخيرية هو ما عجل في تفكك العلاقة والانفصال النهائي."

وأشارت الصحيفة إلى أن الجمعية كانت تهدف إلى جمع الأموال للأطفال المحرومين في أفريقيا، وأن "إصرار هاري على تركها الجمعية كان القشة الأخيرة بالنسبة لها."

ولفتت إلى أن تشيلسي كانت "غاضبة جدا" من اضطرارها إلى إرسال رسالة الى المنظمة تعتذر لها عن عزمها تركها وهو ما رفضته تشيلسي.

وقال مصدر للصحيفة:"كان هاري قد أنهى لتوه دورة تدريبه على طائرات الهليكوبتر وكان مصرا على أنها يجب أن تخصص وقتا له".

ووفقا للمصدر:" كان التزام هاري بالجيش وتشيلسي بدورة الممارسة القانونية في كلية لندن للقانون قد أجبرهما بالفعل على قضاء وقت طويل بعيدًا عن بعضهما"، مشيرة إلى أنه بعد سبع سنوات من العلاقة المتقطعة انفصل هاري وتشيلسي قبل نهاية عام 2010.

وقال المصدر:"قبل زفاف كيت ميدلتون والأمير ويليام في عام 2011، والذي حضرته تشيلسي رغم الانفصال، كان هاري يصف نفسه بأنه أعزب بنسبة 100 بالمائة".

لكن الصحيفة لفتت إلى أن الأمير هاري تواعد مع الممثلة والموديل كرسيدا بوناس بين عامي 2012 و 2014 وظل ملتزما بوظيفته في الجيش حتى عام 2015، بما في ذلك القيام بمهمتين عسكريتين في أفغانستان.

وفي عام 2016 إلتقى ميغان ماركل وأدت علاقتهما العاطفية إلى خطوبتهما في أواخر عام 2017، وتزوجا في عام 2018، وأنجبا ابنهما آرتشي في عام 2019، ثم أعلن الزوجان تخليهما عن الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة.