مشاهير

22 مارس 2021

أنجيلا بشارة: جرّبت المساكنة وأقبلها بشرط.. ونضال الأحمدية عندها مشكلة مع حالها

كشفت أنجيلا بشارة، طليقة النجم اللبناني وائل كفوري، عن بعض تفاصيل حياتها الخاصة، مؤكدة أنها مواطنة لبنانية ولدت في واشنطن، حيث بقيت لعمر العشر سنوات، من ثم عادت أدراجها وأكملت دراستها وصولا للجامعة، والزواج بعد تخرجها في سن الـ24.

وأضافت أنجيلا خلال إطلالتها مع الإعلامي علي ياسين عبر قناة "الجديد"، أنها لا تنزعج أبدًا لإلصاق صفة "طليقة وائل كفوري" باسمها، لأن هذه هي الحقيقة، ولكن ذلك لا يمكن أن يلغي شخصيتها وتواجدها في الحياة.

ولفتت إلى أنها ليست ضد فكرة المساكنة قبل الزواج، شرط أن تكون بين فترة الخطوبة والزواج، كاشفة أنها عاشت هذه المرحلة لمدة سنة.

وتابعت أنجيلا بشارة: "كتير صعب العيش مع شخص مشهور، وما من حب من دون غيرة، لذلك كنا كلانا نغار على بعضنا. الزواج هو أسمى مؤسسة في الحياة، والتي يعتبر ثمرتها الأولاد والاستمرارية والشراكة بينهما، ولكن عندما يلغي واحد منهما الطرف الثاني، عندها يبطل الزواج والشراكة".

وأشارت إلى أنها تستمد قوتها من ابنتيها ميشال وميلانا، وهما محور حياتها، وهي تضحي كل ثانية لأجلهما، وستبقى تقدم التضحيات إكرامًا لهما، لافتة إلى أنها تنسى تعبها في كل مرة تسمع منهما: "أنت أفضل أم في هذه الحياة".

واعتبرت أن المحاكم ظالمة عندما لا تنطق بالحق، وتحرم أم من أولادها، وهذا هو حال عدد من الأمهات في مجتمعنا الذكوري، مؤكدة أنه لا بد أن يعيش الولد في حضن والدته معلقة بالقول:"نقطة على السطر".

واسترسلت بحديثها حول مختلف الأمور التي تتعلق بحياتها الخاصة: "أنا تعرضت للإلغاء، وهذا الأمر بات من الماضي، وأنا مستعدة عيش مرحلة جديدة من حياتي، بخاصة أن أولاد الحرام وهم كثر، كانوا يعتبرون عقبة أمام العديد من التسويات في الماضي".

وكشفت أنجيلا بشارة، أنها انزعجت من طريقة إعلان الإعلامية ريما نجيم، خبر انفصالها عن النجم وائل كفوري، وتفاجأت بتصرفها، متمنية لو بقيت تمارس دورها الإعلامي، عوضًا عن لعب دور القاضي الذي ينطق بالأحكام على الهواء.

كما تطرقت إلى العلاقة بينها وبين الإعلامية نضال الأحمدية، وأشارت إلى أنها خلافها شخصي معها، مبينة أنها تواصلت معها وطلبت منها عدم نشر أخبار كاذبة.

وأوضحت، أن نضال الأحمدية تقبلت هذا الأمر على مضد، إلا أنها تفاجأت باليوم التالي يتحدثون بطريقة سيئة عن أهلها. وعلقت بالقول: "في مشكلة مع حالها، ووجدت أني لن أجد حلا معها، فليسامحها الله وهجومها بطل يزعجني فتحكي لتشبع".

وأبدت عتبها على النائب هادي حبيش، وهو المحامي الخاص بالنجم وائل كفوري، الذي تعتبره صديقًا قديمًا للعائلة، وهي لجأت إليه لكنه أخذ طرفًا في الموضوع، على الرغم من أنه لديه أولاد ويدرك جيدًا صعوبات هذه الحياة، لكنه رأى أنها الحلقة الأضعف، كونها امرأة والسلطة هي دومًا حليفة للأقوى.

وختمت أنجيلا بشارة حديثها، بالتأكيد على ضرورة أن يبقى الوالدان أصدقاء بعد الطلاق، وذلك خدمة لمصلحة الأولاد.