مشاهير

21 مارس 2021

هل بدأت الملكة إليزابيث ترضخ لاتهامات ميغان ماركل؟

ذكرت تقارير صحافية، الأحد، أن الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، تعتزم تعيين مستشار للعائلة الملكية في إطار سياسة تحديث النظام الملكي من أجل ضمان عدم حدوث ممارسات عنصرية أو تمييز ضد أي شخص.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" نقلا عن مصادر ملكية إلى أن خطوة الملكة إليزابيث جاءت بعد نحو أسبوع من ادعاءات ميغان ماركل زوجة حفيد الملكة الأمير هاري بشأن ممارسات عنصرية ومراودتها أفكارا انتحارية خلال إقامتها في القصر مع زوجها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: "الخطوة المحتملة هي القبول بضرورة بذل المزيد من الجهود لمناصرة حقوق الأقليات".

وأضاف المصدر: "تهدف الخطوة إلى ضمان قيام قصر باكنغهام وقصر كنسينغتون وكلارنس هاوس بالتحدث إلى مختلف الأفراد والمنظمات حول كيفية تحسين التمثيل. كما ستكون هناك حملة جديدة لتحسين نهج القصر تجاه المعوقين والمثليين والمتحولين والأقليات العرقية".

ولفتت الصحيفة إلى أن قضايا العنصرية شكلت أحد الأسباب الرئيسية لتباعد الأمير هاري عن شقيقه الأكبر الأمير وليام وزوجته كيت مدلتون والعائلة الملكية.



وقال مصدر ملكي للصحيفة: "هذه قضية تم أخذها على محمل الجد عبر العائلة... لدينا السياسات والإجراءات والبرامج المعمول بها من قبل ولكننا لم نشهد التقدم الذي نرغب فيه ونتقبل المزيد من العمل في هذا الاتجاه... نحن نسعى دائمًا الى التحسن".

وتابع: "نحن لا نخشى البحث عن طرق جديدة للتعامل معها... إن العمل للقيام بذلك كان جاريًا منذ بعض الوقت ويأتي بدعم كامل من العائلة المالكة".

وخلال مقابلة تلفزيونية متفجرة مع أوبرا وينفري الأسبوع الماضي هاجمت ميغان دوقة سوسكس العائلة الملكية وقالت إنها تحررت بعد مغادرتها هي وزوجها للولايات المتحدة.

وقالت ميغان: "حسنًا، أشياء كثيرة... إننا على الجانب الآخر لدينا الكثير الكثير من تجارب الحياة التي حدثت... وأيضا أصبح لدينا القدرة على اتخاذ خياراتنا الخاصة بطريقة لم أستطع الموافقة عليها في ذلك الوقت... والحقيقة أنه لم يكن خياري في ذلك الوقت".

كما وجهت ميغان اتهامات للأسرة الملكية بممارسة العنصرية، فيما تحدثت التقارير بعد ذلك عن أن قصر باكنجهام وافق على إجراء تحقيق مستقل في تلك الاتهامات.

وتواجه ميغان اتهامات بممارسة التنمر ضد بعض موظفي القصر الملكي حسب ما كشفته صحيفة "التايمز" البريطانية، وذلك قبل عرض مقابلة أوبرا بأيام قليلة.

ويقيم الأمير هاري وميغان وابنهما "ارشي" البالغ من العمر نحو 22 شهرا في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بعد رحيلهما من بريطانيا العام الماضي.