حرص الإعلامي اللبناني هشام حداد على معايدة والدته هيلدا بمناسبة عيد الأم، وذلك من خلال نشر صورة لها للمرة الأولى عبر صفحاته الخاصة عبر "السوشال ميديا"، كاشفا عن أن والدته تقبع في مستشفى أوتيل ديو نتيجة معاناتها من التهاب في المرارة، ما أدى الى تسممها ودخولها في غيبوبة استدعت بقاءها مدة 15 يوما في غرفة العناية الفائقة.

ونشر هشام حداد صورة ظهر خلالها وهو يحتضن والدته وعلق عليها قائلا: "هيدي ماما حبيبتي، اول مرة بعايدا بصورة عالفيسبوك...ماما القديسة اللي صرلا من 27 شباط بالمستشفى بعد ما كانت بوضع دقيق رجعتلنا من محل كتير بعيد لنعيد سوا وتسمع قدي من حبا انا وبيي واخواتي وقديه نحنا مدينين الها باللي وصلنالو".

وتابع هشام حداد كلامه بالقول: "ماما الحب، ماما الثقافة وسرعة البديهة وماما اللي ما بتحب تعتلنا هما وكانت رح تدفع حياتها ثمن هالانكار للذات".

وحرص خلال كلمته التي نشرها قبل يوم من عيد الأم، على تقديم الشكر لـ 3 أشخاص وقفوا إلى جانب والدته لتخطي هذه الأزمة وكان لهم الفضل بالاحتفال بهذه المناسبة بفرح وهم: "الدكتور شادي صباغ الذي يعمل في طوارئ أوتيل ديو الذي بفضل شجاعته وفطنته تصرف بسرعة فائقة وأنقذ والدته من تطور الأمور ووصولها إلى الاسوأ، دكتور موسى رياشي وفريقه الطبي الذي أشرف عليها داخل غرفة الإنعاش لمدة 15 يوما لحين استعادتها عافيتها".

واستطرد بالقول: "بدي اشكر وبوس جبين ابن خالتي الدكتور طارق سميرة اللي امي بتعتبره متل ابنا واكتر، وهو كان على مدة شهر سهران على انقاذا بكل خوف وحب واهتمام، منحبك خيي توتو متل ما الودي تعودت تعيطلك...

وختم هشام حداد كلامه بتوجيه كلماته لوالدته: "ماما ينعاد عليكي والله يطول بعمرك لأنو نحنا ما فينا لحظة عفراقك... بحبك الودي".

وتفاعل المتابعون مع كلمات هشام حداد المؤثرة؛ إذ تمنوا لها دوام الصحة والعافية، وأن تستعيد عافيتها في أسرع وقت ممكن، وأن يمدها الله بالعمر لكي تبقى سندا وركيزة أساسية لعائلتها الصغيرة التي لطالما حرصت على الاهتمام بها.