غادر الأمير فيليب (100 عام) زوج الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، المستشفى مبتسما، بعد خضوعه لعملية في القلب خلال فترة بقائه التي استمرت عدة أسابيع.

ولوح الأمير فيليب للمراقبين الملكيين والمهنئين بعد خروجه من مستشفى الملك إدوارد السابع، فيما قالت مصادر ملكية إن الأمير في "معنويات عالية وجيدة" بعودته إلى الملكة في قلعة وندسور بعد أن أمضى شهرًا في المستشفى.

وتم تصوير دوق إدنبرة وهو يغادر مستشفى الملك إدوارد السابع في سيارة، بعد أربعة أسابيع من دخوله لأول مرة إلى العيادة الخاصة "للمراقبة والراحة".

وعلى الرغم من قيام موظفي المستشفى بوضع شاشة لحماية دوق إدنبرة من أعين الجمهور، فقد شوهد وهو يغادر المستشفى من مخرج خلفي ويدخل السيارة. وفقًا للتقارير الأولية، سار دوق إدنبرة إلى السيارة دون مساعدة.

إلا أن المعلق الملكي روبرت جوبسون ادّعى أن الأمير فيليب غادر المستشفى على كرسي متحرك برفقة طاقم من المستشفى الذي أدخله السيارة.

وقال "قصر باكنغهام" في بيان صدر عقب وصول الدوق إلى قصر بيركشاير: "خرج دوق إدنبرة اليوم من مستشفى الملك إدوارد السابع وعاد إلى قلعة وندسور، بعد علاج عدوى وإجراء ناجح لحالة موجودة مسبقًا".

وأضاف: "يود صاحب السمو أن يشكر جميع أفراد الطاقم الطبي في كل من مستشفى الملك إدوارد السابع ومستشفى سانت بارثولوميو، وكل من أرسل تمنياته الطيبة".

وقالت الصحف إنه أثناء عودته إلى مقر إقامته في بيركشاير، تم تصوير الأمير فيليب وهو يلوح ويبتسم من السيارة ما يعكس سعادته بلم شمله بزوجته التي قضى معها 73 عامًا.

وخضع دوق إدنبرة لعملية جراحية في القلب في 3 الشهر الجاري بعد يومين من نقله من مستشفى الملك إدوارد الثامن إلى مستشفى سانت بارثولوميو.

في اليوم التالي للعملية، أعلن قصر باكنغهام: "خضع دوق إدنبرة أمس لعملية ناجحة لحالة قلبية كانت موجودة مسبقًا في مستشفى سانت بارثولوميو".

وتأتي مغادرة الأمير فيليب المستشفى في الوقت الذي تتعرض فيه العائلة الملكية لضغوط نتيجة اتهامات لها بممارسة العنصرية وجهتها ميغان ماركل زوجة الأمير هاري خلال مقابلة تلفزيونية مع أوبرا وينفري الأسبوع الماضي.