مشاهير

13 مارس 2021

توضيح رسمي بعد الراقصة ديانا المثيرة في قلعة قايتباي بمصر

أثارت الراقصة الروسية ديانا ضجة بين المصريين، والجمهور على مواقع التواصل بسبب خضوعها لجلسة تصوير وُصفت بالجريئة والمثيرة في صحن قلعة قايتباي في الإسكندرية.

وانهالت موجة من التعليقات السلبية لكثير من المتابعين، مطالبين باتخاذ إجراءات قانونية ضد ما قامت به الراقصة الروسية.



وعلى ضوء ذلك رد مدير عام قلعة قايتباي في الإسكندرية، الدكتور عمرو الشحات، في تصريحات صحافية بأنه عند دخول الراقصة ديانا إلى القلعة كان ذلك أثناء تواجد ضابط الشرطة على البوابة الرئيسية للقلعة، ولم يكن أحد يعرفها.



وأضاف الشحات أن الراقصة بدأت في التصوير بالأوضاع التي رغبت في الظهور بها وقامت بالجلوس على المدافع الموجودة في صحن القلعة، والتصوير فيما سماه البعض بـ"سيشن".

وكشف بأنه عند معرفة هوية الراقصة الروسية ديانا تم منعها من استكمال التصوير ووقف التصوير فوراً، ومطالبتها بالابتعاد خارج أسوار القلعة، خاصة أنه لم يكن معها كاميرا وأنه تم التصوير بالهاتف المحمول.



وبين مدير عام قلعة قايتباي أن ما لفت انتباهه هو ملابسها وأوضاع التصوير، فتم منعها على الفور، وعندما ابتعدت إلى خارج أسوار القلعة قالت لهم نصاً: "أنا أهو بره القلعة واللى عايز يعمل معايا حاجة يجي يعملها" إلا أنه تم التحلي بالحكمة وضبط النفس والالتزام بحدود القلعة من الداخل فقط.



ولفت إلى أنه تم تحرير مذكرة رسمية بالواقعة، وقام بإخطار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بالتفاصيل لاتخاذ اللازم.

وكان الجمهور قد طالب باتخاذ إجراءات قانونية بحق الراقصة مثلما حدث مع سلمى الشيمي التي خضعت لجلسة تصوير في منطقة سقارة الأثرية في مصر بشهر ديسمبر الماضي.

وشهدت وقتها جلسة استجواب سلمى الشيمي، اعترافات وذلك بعدما استطاعت الأجهزة الأمنية في مصر، أن تُلقي القبض عليها وذلك بالتعاون مع ضباط الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بوسط القاهرة بعدما أثارت جلسة تصويرها ضجّة واسعة في مواقع التواصل.

وكشفت التحريات أيضًا تفاصيل عن من قام بتصوير الجلسة وهو مصور شهير يدعى "حسام أورتيجا"، ويبلغ من العمر 23 سنة وتم القبض عليه من محل إقامته في مدينة حلوان بالقاهرة.

وأمام الجهات الأمنية اعترف الثنائي بقيامهما بإجراء جلسة التصوير بغرض تسويقها والشهرة، حيث قاما بدفع مبلغ 1500 جنيه لإجراء الجلسة، وتم التحفظ على الزي الفرعوني الذي ارتدته سلمى الشيمي وأيضًا هاتفها الخاص للفحص ومباشرة التحقيقات.