بدأت الشكوك تتزايد في ادعاءات ميغان ماركل زوجة الأمير هاري ابن ولي العهد البريطاني بأنها كانت "ساذجة" في التعامل مع التحديات التي واجهتها كعضو جديد في العائلة المالكة بعد أن انتشرت اليوم السبت مقابلة قديمة معها ومع الأمير هاري.

وتحاول العائلة المالكة حاليًا استعادة صورتها بعد مقابلة ميغان وهاري مع مضيفة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري والتي وجهت فيها ميغان اتهامات بالعنصرية للعائلة.

وخلال زيارة لمدرسة شرق لندن أمس الجمعة؛ سأل أحد المراسلين الأمير وليام الشقيق الأكبر لهاري عما إذا كانت العائلة الملكية عنصرية كما ادعت ميجلان فاجاب: "نحن لسنا عائلة عنصرية على الإطلاق".

وخلال مقابلة أوبرا، كشفت ميغان عن مدى عدم استعدادها للحياة في العائلة الملكية عندما تزوجت الأمير هاري عام 2018 إلا أن المقابلة القديمة أكدت عكس ذلك.

ولاحظ روبرت جوبسون، المعلق الملكي كيف في تصريحات سابقة أن ميغان "سبقت" هاري خلال زيارة ملكية قديمة لتقوم بمصافحة الجميع غير مدركة تمامًا للبروتوكول، فيما اعترفت ميغان بنفسها بأنها لم تكن تعلم أنه كان عليها أن تحيي الملكة في لقائهما الأول.

إلا أن ريانون ميلز، المراسلة الملكية في تلفزيون سكاي نيوز سلطت الضوء على حقيقة أن الكثيرين الآن "يتساءلون عما إذا كانت ميغان حقًا بهذه السذاجة والضعف" لافتة إلى مقابلة ميغان وهاري مع تلفزيون "بي بي سي" بعد إعلان خطوبتهما عام 2017.

واشارت إلى أنه خلال المقابلة كشف هاري بأنه أخبر ميغان، وكان من المقرر أن يخبرها بالمزيد عن صعوبات الحياة الملكية، محذرًا إياها مما كانت تتورط فيه قبل زواجهما.

وقال هاري في المقابلة مخاطبا ميغان: "حاولت أن أحذرك قدر الإمكان، لكنني أعتقد أن كلانا فوجئ تمامًا برد الفعل بعد الأشهر الخمسة أو الستة الأولى.... بإمكانك إجراء العديد من المحادثات مع من تريدين لكننا لم نكن مستعدين تمامًا لما حدث بعد ذلك".

وأضاف هاري: "كما تعلم، لا يزال يتعين علي إجراء بعض المحادثات الصريحة معها لشرح ما تقحم به نفسها لأنه أمر كبير وليس من السهل على أي شخص".

ووفقا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية فإن تعليقات هاري قبل 4 سنوات تتناقض تماما مع ما كشفت عنه ميغان في المقابلة مع أوبرا الأسبوع الجاري عندما قالت:"أود أن أقول إنني دخلت في الأمر بسذاجة لأنني لم أكن أعرف الكثير عن العائلة المالكة... لم يكن جزءًا من أي شيء في حياتي أو في محادثاتي في المنزل".