حلّت الفاشينيستا الكويتية فاطمة المؤمن، ضيفةً على برنامج "سندريلا" الذي يقدمه الإعلامي صالح الراشد، وتحدثت المؤمن عن العديد من الأمور كان من أبرزها موضوع الدخل الذي يحققه مشهور السوشال ميديا من الإعلانات، لا سيما في ظل قضية غسل الأموال وتضخم ثروات مشاهير السوشال ميديا التي أثيرت مؤخرًا في الكويت.

وفي البداية رفضت المؤمن كشف قيمة ما تتقاضاه من الإعلانات، إلا أنها أكدت أن الإعلانات تحقق ثروة كبيرة لصاحبها، على الرغم من نفي الكثيرين لهذا الأمر.

وبعد إلحاح كبير من الراشد، قالت المؤمن إن دخلها الشهري من الإعلانات قد يصل إلى الخمسين أو السبعين ألف دينار كويتي أي ما يعادل تقريبًا الـ 230 ألف دولار امريكي، وأضافت: "أتوقع أي انفلوانسر أو واحدة في السوشال ميديا الحين قاعدة تتابع ستوافقني على هذا الكلام".

وعن سبب عدم ظهور علامات الثراء الفاحش عليها في ظل الأرباح الكبيرة التي تحققها قالت المؤمن: "لأني أشوف هذه الأشياء سخيفة وما أحب أعكس هذه الصورة حق المجتمع لأني في وايد عندنا ناس لما تتابع تحس هي بنقص فأنا لا ابي اوري هذا الشي حق الناس وأوريهم أن هذه الحياة الصح".

كما علقت أن كثرة النقود قد تسبب الممل، وأضافت أنها كونها انفلونسرز فإن الأشياء تصل إليها دون أن تطلبها؛ ما جعلها تفقد متعة التسوق، وأردفت: "لا استمتع بالاختيار.. في وايد أشياء راحت عنها اللذة" واستطردت هذا الأمر جعلها تشعر أن لديها فائضا من النقود.

وكشفت خلال حوارها أنها تحب السعودية وتتمنى الارتباط بشاب سعودي، مؤكدة أنها تحب لهجتهم وقيمهم المجتمعية.

وأثار حديثها عن الأموال ومللها من الثراء حالة من الجدل والغضب بين رواد السوشال ميديا وجاء في تعليق أحدهم: "استغفر الله بدل ما تقول الحمدلله تقول طفشت غيرها مو لاقي آكل حتى الله يرزقنا من فضله و رحمته و لا تجعلنا متكبرين على نعمتك يا رب" وقالت أخرى: " ياختي تبرعي لوجه الله في اللي ماتبيه ناس كتير محتاجين"

وشكك بعضهم بأقوالها حول أجور الإعلانات، معلقين أنها تعمدت قول هذا الأمر لتبرير ثروتها بسبب قضايا غسيل الأموال في الكويت.