مشاهير

8 مارس 2021

هل سترد الملكة إليزابيث على اتهامات ميغان ماركل؟

لا تزال الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية وبقية أفراد العائلة الملكية يلتزمون الصمت إزاء الاتهامات التي وجهتها ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، حفيد الملكة، خلال مقابلة الأحد مع مقدمة البرامج التلفزيونية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري.

ووفقا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية تشتهر الملكة البالغة من العمر نحو 95 عامًا بالابتعاد عن الجدل وتترك القصر للتعليق نيابة عنها.

ولفتت الصحيفة إلى أن الملكة ظلت صامتة خلال العامين الماضيين رغم تورط العائلة الملكية في جدالات ومشاحنات أكثر من مرة.

ورأى راسل مايرز محرر الشؤون الملكية في صحيفة "ديلي ميرور" أنه من المرجح أن يتخذ قصر باكنغهام نهجًا محسوبًا في أي رد على ادعاءات ميغان.

وأوضح أنه لا ينبغي للناس أن يتوقعوا "انفجارًا" في البيانات التي قد تصدر عن القصر نظرًا للمجموعة الواسعة من الموضوعات التي تم تناولها من خلال المقابلة.

وقال: "أعتقد أن العائلة الملكية ستأخذ وقتها في الرد... لا أعتقد أنه سيكون هناك انفجار في البيانات الصادرة، وبالتأكيد يحتاجون إلى النظر في كل ما قيل."

وأضاف: "هناك اتهامات كثيرة ومقلقة للغاية، تتعلق بأمور حساسة مثل الصحة العقلية... أعتقد أن العائلة الملكية سترد والجميع سينتظر ما ستقوله".

يشار إلى أن ميغان تواجه اتهامات بممارسة "التنمر" ضد موظفين اثنين سابقين في القصر عام 2018 فيما أعلن القصر أنه سيحقق في تلك الاتهامات.

ورد المتحدث باسم ميغان فورا على تلك الاتهامات قائلا: "تشعر الدوقة بالحزن جراء هذا الهجوم الأخير على شخصيتها، لا سيما أنها هي نفسها كانت هدفا للتنمر وهي ملتزمة بشدة بدعم أولئك الذين عانوا من الألم والصدمات... وهي مصممة على مواصلة عملها في تعزيز التعاطف حول العالم وستواصل السعي لتضرب مثالًا لفعل الصواب والقيام بما هو جيد".

وخلال المقابلة مع أوبرا شنّت ميغان هجوما عنيفا على الملكة وأسرتها متهمة العائلة بالعنصرية والكذب وأن ذلك دفعها إلى حافة الانتحار.

وقالت ميغان البالغة من العمر 39 عامًا، وأمها سوداء وأبوها أبيض، إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بعد أن كانت لديها أفكار انتحارية وتفكر في إيذاء نفسها بعد التماس المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.

وأضافت أن ابنها أرشي، البالغ من العمر 19 شهرا حُرم من لقب الأمير لأن هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى سواد بشرته.