تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفل يطالب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالإفراج عن والدته، وأكدت مصادر محلية أن الطفل هو نجل الناشطة أروى عمر، والتي تم القبض عليها منذ أسبوعين.

وظهر الطفل في الفيديو أثناء بكائه بشدة دون أن يكشف وجهه وهو يحمل بطاقة إثبات أنه سعودي الجنسية، وقال الطفل إن والدته متغيبة منذ أسبوعين بالرغم من تأكيد رجال الأمن أنها ستغيب لنصف ساعة فقط.

وتفاعل المغردون مع مقطع الفيديو بشكل كبير، فمنهم من شكك بهوية الطفل وأنه ليس ابن أروى عمر، بينما أكد البعض الأخر أنه نجلها، حيث إن لها ولدا واحدا سعودي الجنسية، وبنفس عمر الطفل الذي في الفيديو، كما وأنها بالفعل متغيبة عن منزلها منذ ما يقارب الـ 14 يوما، كما أن حسابها في سناب شات متوقف أيضا.

وقال بعض المغردين إنها تورطت في قضية مخدرات، وتم القبض عليها ويجري حاليا التحقيق معها.

وأكدت ذلك متابعة في تغريدة لها تقول: ”طلع ولدها يبكي يقول رجعوا لي امي مالي غيرها يقولون مسجونة والسبب طلعت مع رحمة وعشق وحطوا مخدرات بغرفتها وبلغوا عليها“.

وقال أحد المتابعين:"اشبكم اوفر تراها انمسكت وانسجنت بسبب شيء سوته مخالف للدوله الناس يحسبون انها انخطفت صدق".

وقالت متابعة أخرى: "ممكن أروى غير محببه كشخصيه وغيره، بدون استهزاء نسيتو ان عندها ولد صغير؟ لو صار لها شيء لا سمح الله!! حركو حس الانسانية اللي موجود فيكم من الفطرة واتمنى تكون بخير".

وبشأن جنسيتها التي تسببت في جدل بين المتابعين وقول البعض إنها سعودية وكذلك يمنية وتقيم في السعودية بشكل مخالف، قالت أروى عمر في وقت سابق إنها يمنية غير أن أهلها سعوديون وابنها سعودي وتتعامل معاملة السعوديين.

وبيّنت أروى عمر أنها الوحيدة من بين أهلها جميعا التي تحمل الجنسية اليمنية.

وتابعت أن لديها ابنا وحيدا يُدعى ”فهد“ وعمره 7 سنوات وتتمنى أن يكون كابتنا طيارا يمثل وطنه، وأشارت إلى أنها تأوي فتاة وتقوم بتربيتها بجانب ولدها، لأن والدة هذه الفتاة مريضة ولا تستطيع تربيتها كما أن والدها موجود خارج السعودية.