مشاهير

3 مارس 2021

انتقادات ساخرة من غرة غوى إبراهيم.. والجمهور حائر بين دورا وماروكو

تعرضت الإعلامية اللبنانية غوى إبراهيم مذيعة أخبار التاسعة على قناة "إم بي سي"، للعديد من الانتقادات الساخرة، بسبب قصة شعرها التي وصفت بالغربية وغير المعتادة.

واعتمدت غوى إبراهيم في آخر إطلالاتها التلفزيونية غرّة شعر قصيرة جدا جاءت بشكل غير متساو وعشوائي على أطراف الجبين، فيما تركت شعرها الأسود الطويل منسدلا على ظهرها بشكل هادئ، وهي الإطلالة التي لم تكن مألوفةً للكثيرين، بل وتعد جريئةً نوعاً ما؛ إذ لم يسبق لأي إعلامية في عالم الأخبار اعتمادها؛ إذ غالبا ما يعتمدن الطابع الرسمي والكلاسيكي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لغوى، وتباينت ردود الأفعال حول تلك القصّة، إلا أن التعليقات الساخرة أخذت حيزا لا بأس به؛ إذ قالت إحداهن: "ولدها قاص شعرها وهيه نايمه وقالت أحدث ظهور"، وأضافت أخرى: "اذا تفلسفت وقصيت غرتي قبل المناسبة"، وتابعت أخرى: "لمن كنت صغيره قصيت مثلها بالحمام"، فيما شبهتها إحداهن بأنها اعتمدت غرّة شخصية "دورا" الموجودة في الرسوم المتحركة.


وفي المقابل شبهتها أخرى بشخصية ماروكو؛ إذ قالت: "تذكرت حلقة ماروكو لما امها تقص لها شعرها وتخربه.. ذكرتني بغرتي اللي انجلدت من وراها وانا بالمتوسط سويتها كذا عزالله ماصدقت متى طولت".

ودافع بعضهم عن غوى، وأكدوا أن من حقها اعتماد أي قصة شعرٍ تراها مناسبة لها، وذلك حسب ما تراه هي؛ إذ قال أحدهم: "اتوقع كل شخص وذوقه"، وتابع آخر: "من حقها تواكب الموضة مثلها مثل غيرها".

يُذكر أن غوى إبراهيم حافظت على نمطٍ واحد بإطلالاتها في السنوات الماضية، حيث كانت تعتمد دائما على ترك شعرها الأسود الطويل منسدلا على ظهرها، من دون غرّة على الإطلاق؛ إذ غالبا ما كانت تظهر بتسريحاتٍ بسيطة، وهو الأمر الذي جعل جمهورها يستغرب إطلالتها تلك وقصة الغرّة العشوائية التي اختارتها.


وبدأت غوى إبراهيم حياتها الجامعية في تخصص العلوم السياسية بالجامعة اللبنانية، وأثناء دراستها انضمت كمحررة إلى صحيفة صدى البلد، واستلمت فيها مهمة تغطية أنشطة وأخبار الأمم المتحدة في لبنان والشرق الأوسط، وفي الفترة نفسها عملت مع أسرة مجلة "قمر" الفنية في بيروت.

وبعد تخرجها، عملت غوى مع فريق موقع النهار أونلاين، ومن ثم التحقت بقناة العربية كصحافية في 2010. تدرّجت في قناة العربية من محررة إلى مُعدّة ومقدمة لفقرة الصحافة الخليجية في نشرة "الرابعة"، وبعدها انتقلت لتكون من المذيعات الرئيسيات لنشرات الأخبار قبل أن تترك القناة عام 2016.