صُدِمَ العالم حين تم الإعلان عن وفاة النجمة البريطانية، إيمي واينهاوس، بسبب تسمم كحولي في الـ 23 من يوليو عام 2011، حيث كانت تحظى واينهاوس بشعبية جارفة في كل مكان بفضل أغانيها الناجحة المعروفة مثل Rehab و Back to Black.

ورغم كل النجومية التي أحاطت بواينهاوس طوال حياتها الفنية، لكنها ما زالت محل اهتمام الملايين حتى بعد وفاتها، ولا تزال هناك الكثير من الأسرار والمعلومات التي لم يعرفها العالم عن تلك المغنية الموهوبة التي رحلت في سن صغيرة.

وفيما يأتي معلومات صادمة لم يعرفها العالم عن إيمي واينهاس إلا بعد وفاتها:

موهوبة أكثر مما كان يعتقد الناس

وهو ما أبرزه المخرج آصف كاباديا في فيلمه الوثائقي Amy ( انتاج 2015) باستعراضه مجموعة فيديوهات من حياة المغنية الراحلة، وبخاصة من فترة مراهقتها، حيث كانت موهبتها طاغية بشكل كبير.

من معجبات بينك

كانت من أشد المعجبات بالمغنية أليشيا بييث مور، الشهيرة فنيا باسم "بينك"؛ إذ سبق لها أن صرحت بأن النجمة الأمريكية الأقرب إليها هي بينك، مؤكدة أنها أكثر نجمة تستمتع بصوتها وأنها تحبها وتحب صوتها بشكل شخصي.

هاوية هيب هوب

سبق أن صرحت في مقابلة لم يتم نشرها أنها من هواة موسيقى الهيب هوب، وأنها كانت تتمنى الانضمام للمجموعة النسائية "سولت اند بيبا Salt-N-Pepa" التي كانت مهتمة بأغاني الراب في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي.

كتبت أغنية عن مغني الراب "ناز"

وهي المعلومة التي أكدها ناز نفسه بعد وفاتها، موضحا أنه كان يرتبط بها بعلاقة صداقة قوية للغاية.

ظلت محتفظة بنفس قائمة أصدقائها المقربين منذ طفولتها وحتى وفاتها

وهو ما تم التأكد منه بعد وفاتها، حيث لم ينجح مخرج ومنتج الفيلم الوثائقي Amy في الحصول على أية معلومات من أصدقائها المقربين، الذين أقسموا فيما يبدو على الحفاظ على خصوصية صديقتهم الراحلة والتزام الصمت التام.

كانت تعلم أنها لن تتمكن من التعامل مع الشهرة التي كانت تحيط بها

بعد وفاتها، بدأت تخرج تسريبات عن أنها لم تكن مهتمة مطلقا بأن تصير نجمة كبيرة.

من الشخصيات التي يسهل التعامل معها

وسبق لها بالفعل أن تعاونت مع مجموعة كبيرة من نجوم الصف الأول ولم يكن لديها عقد أو مشاكل في ذلك. 

حاول جاي زي أن يحد من إدمان واينهاوس على شرب الكحوليات

إذ سبق أن تحدث عن المحاولات التي قام بها مع واينهاوس كي يقنعها بالتوقف عن تلك العادة.

تدربت في مدرسة سيلفيا يونغ ثيتر المستقلة في العاصمة البريطانية

هي مدرسة متخصصة بالفنون الأدائية تحمل اسم مؤسسها ومديرها، سيلفيا يونغ أوب.

كانت في علاقة مضطربة بين الحين والآخر مع زوجها بليك فيلدر سيفيل

ظهرت المشاكل مع زوجها خلال السنوات الأخيرة من حياتها وحتى قبل انفصالهما في العام 2009. وعلى الرغم من تصورها أن سيفيل كان حبها الحقيقي، لكنها كانت معجبة في الواقع بشخصيات شهيرة مثل "سنوبي" و "بارت سيمبسون" وكذلك ملك البوب مايكل جاكسون.

تمنت أن تصبح أُما

سبق لها أن صرحت في مقابلة لم يتم نشرها مع الصحفي، جون مارس، أنها "تتمنى أن تستقر وتتزوج وأن تنجب أطفالا".