مشاهير

28 فبراير 2021

كاتب بريطاني: العائلة الملكية في خطر

نبّه روائي بريطاني معروف، إلى أن العائلة الملكية ستصبح في خطر، بعد رحيل الملكة إليزابيث الثانية وتولي ابنها الأمير تشارلز العرش بدعوى أنه "غير مناسب" لأن يكون ملكًا.

واعتبر كلايف إيرفينغ، مؤلف كتاب "الملكة الأخيرة" أن ولي العهد الامير تشارلز، هو "شخص غريب الأطوار" ولن يتمتع الدعم نفسه الذي تتمتع به الملكة، لافتًا إلى أن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 94 عامًا ستحتفل باليوبيل البلاتيني لها في حزيران/ يونيو 2022، بمناسبة مرور 70 عامًا على توليها العرش.

وفي حديثه إلى قناة "Sunrise" التلفزيونية الأسترالية، قارن إيرفينغ بين الملكة وتشارلز قائلًا، إن ولي العهد "لا يتمتع بأي من الصفات" التي تجعل الملكة محبوبة.

وأضاف: "لقد تعلمت الملكة الشيء الرئيسي عن كونها ملكة طوال هذا الوقت، وهو أننا يجب ألا نعرف تفاصيل شخصية جدًا عنها.. وهذا يعني أننا يجب ألا نعرف كيف تشعر حيال الأشياء، ويجب ألا نعرف آراءها في أي شيء.. وأعتقد ان هذا يمنحها نوعًا من الاستقلالية والغموض، وهو أمر لا يقدر بثمن في مواصفات الملك".

ورأى إيرفينغ، أن الأمير تشارلز "دوق كورنوال" قضى وقتًا طويلًا أمام الجمهور الذي بات يعرف عنه الكثير، لافتًا إلى أنه "لسوء الحظ لا يمكنني قول الشيء نفسه عن ابن الملكة ووريثها تشارلز، الذي نعرف عنه الكثير الكثير".

وأوضح أن الملكة إليزابيث ليس لها سلطات دستورية، لكن لديها "سلطة شخصية للغاية، وقد اكتسبت ذلك من خلال كونها شخصية محايدة ومتعاطفة للغاية بطريقة أمومية"، مضيفًا: "تبدو الملكة بشكل دائم بأنها دافئة وطبيعية وذات شخصية قوية.. وهذا للأسف لا ينطبق على تشارلز الذي لا يملك أي من هذه القدرات".

وتأتي تلك التعليقات في أعقاب تكهنات بأن الملكة إليزابيث، ستتنحى عن منصبها لتشارلز عندما تبلغ من العمر 95 عامًا في 21 نيسان/ ابريل المقبل، رغم نفي القصر لتلك التقارير.

وبدوره استبعد خبير الشؤون الملكية ريتشارد فيتزويليامز، تنحي الملكة، قائلًا: "الجدير بالذكر أنه في عام 1947، أقسمت الملكة على خدمة العرش طوال حياتها... إنها شخص متدين للغاية وكانت تقصد كل كلمة فيها، وقد فعلت ذلك بشكل رائع... لا أعتقد أن لديها أي نية للتنحي".