مشاهير

24 فبراير 2021

مقابلة هاري وميغان مع أوبرا وينفري قد تتحول لكارثة.. ما السبب؟

نبّه خبير ملكي بريطاني بأن المقابلة التلفزيونية التي ستجريها مقدمة البرامج التلفزيونية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد تتحول لكارثة.

ولفت محرر الشؤون الملكية في صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية راسل مايرز إلى أن مثل هذه المقابلات الملكية لها تاريخ في عدم التخطيط الجيد، وآخرها مقابلة الأمير أندرو مع"بي بي سي نيوزنايت" بشأن فضيحة جيفري إبستين.

وأشار إلى أنه في الماضي، هزت مقابلة الأميرة ديانا مع "بي بي سي بانوراما" العالم ولكن قيل إنها ندمت لاحقًا على بعض الأشياء التي قالتها.

وقبلها، أجرى الأمير تشارلز مقابلة تلفزيونية اعترف فيها للمرة الأولى، بخيانته لديانا مع حبيبته السابقة كاميلا باركر دوقة كورنوال وزوجة تشارلز الحالية.

وقال مايرز:"أرى أن مقابلة هاري وميغان مع أوبرا هي كارثة تنتظر الحدوث بناءً على هذه الأمثلة السابقة... ورغم التقارير التي تفيد بأن الملكة إليزابيث تثق بحفيدها هاري وأنه لن يلحق العار على نفسه أو العائلة ، إلا أن هذه الأشياء لا تسير كما هو مخطط لها."

وأضاف:"دعونا نلقي نظرة على الأداء الكارثي للأمير أندرو على بي بي سي نيوزنايت قبل عام...وحتى قبل ذلك بكثير، ما زلنا نتحدث عن تلك المقابلتين في التسعينيات للأميرة ديانا والأمير تشارلز.... لذا أعتقد أن المقابلة القادمة هي كارثة مطلقة تنتظر حدوثها."

وأوضح مايرز أن تلك المقابلة تسبب التوتر في القصر الملكي، لافتا إلى أنها شيء لم يرغب به القصر، فضلا عن أن هاري وميغان لم يبلّغا العائلة الملكية بالمقابلة وأن القصر اكتشف ذلك عن طريق شبكة "تويتر".

وقال مايرز:"في الواقع، هناك أوجه تشابه بين هذه المقابلة ومقابلة الأمير أندرو؛ إذ ورد أنه لم يحصل على تصريح لهذه المقابلة قبل المضي قدمًا فيها."

ومن المقرر أن تجري المقابلة في الـ 7 من الشهر المقبل، وأنها ستكون بلا حدود وفقا لشبكة "سي بي أس" الأمريكية؛ ما يعني أن الأسئلة قد تطال القصر الملكي، وأسباب قرار هاري وميغان اعتزال الحياة الملكية والرحيل للإقامة في الولايات المتحدة العام الماضي.