مشاهير

22 فبراير 2021

وسام بريدي: ما يحدث في لبنان يشبه "الزوجة الخائنة"

كشف الإعلامي اللبناني وسام بريدي عن سبب تركه لوطنه ونقل إقامته بالكامل مع زوجته وابنتيه إلى دبي منذ عام، موضحًا أنه يشعر بخيبة أمل شديدة تجاه بلده ويعيش نفس إحساس الزوج الذي يعشق زوجته ثم يفاجأ بخيانتها له وهو أمر مرير.

وقال بريدي في مقابلة تلفزيونية مع "الجديد" إن الكثير من الناس ينتقدون المشاهير اللبنانيين الذين يتركونها ويعيشون في دول أخرى، وكأن الأمر هين عليهم، لأنه في الحقيقة من الصعب على أي شخص أن يترك عائلته وعمله، ولكنه أخذ القرار لحماية ابنتيه "بيلا وصوفيا" وحتى يعيش بعيدًا عن أجواء الحرب.

وأضاف الإعلامي اللبناني أنه لولا وباء كورونا لترك غالبية اللبنانيين وطنهم وهاجروا لدول أخرى لأن المواطن هناك لا يساوي سوى رصاصة تقضي على حياته، لافتًا إلى أن والده كان ضد ترك لبنان منذ صغره ولكنه في النهاية نصحه بالسفر وترك البلاد لكي يحافظ على أسرته الصغيرة.

وأوضح أن لبنان مليئ بالكراهية والحقد والتنظير، كما أن الدم فيه أكثر من الماء، مشيرًا إلى أن مقهور ويشعر بالخذلان من وطنه وكأنها حبيبته الخائنة.

وشدد على أنه لا يشعر أبدًا بالغربة في دبي لأنها مليئة بالعدل والمساواة وتحترم من يعمل بجد دون تفرقة إلى جانب أن الجالية اللبنانية كبيرة لذا يشعر كأنه وسط أهله.

ولفت وسام بريدي إلى أنه أصبح أكثر عاطفية بعد إنجابه لابنتيه ويخاف عليهما من الهواء ولا يقبل أن يتعرضا لأي موقف يزعجهما، مضيفًا أن كل مواقفه التي ينشرها مع أسرته على السوشال ميديا حقيقية وغير مصطنعة، ويرى أن سبب نجاحه الحقيقي هو زوجته عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي.


وفي وقت سابق، قرر الإعلامي اللبناني وسام بريدي أن يفرض على نفسه حجرا صحيا بعيدا عن أفراد عائلته، وذلك عندما تساورت إليه الشكوك بأنه مصاب بفيروس كورونا المستجد لاسيما أنه سافر كثيرا خلال الفترات الماضية.

وظهر بريدي في مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام، أعلن فيه عن اتخاذه لقرار صعب من خلال ابتعاده عن أسرته والبقاء معزولا في إقامة سفره بغية حماية عائلته والمحيطين به والآخرين، مؤكدا أن ذلك هو الأفضل له ولعائلته وللجميع.

وقال بريدي: "لأنه ممكن أن أنقل لهم الفيروس بحال إصابتي به مما يضعهم تحت خطر العدوى، بينما قرار عزلي الصحي سيحافظ على عائلتي وعلى جميع الذين أتعامل معهم من أي عدوى محتملة، وأدعوكم إلى أخذ الأمر بجدية وليس بمزاح".