مشاهير

20 فبراير 2021

الإفتاء المصرية تدافع عن عمرو أديب بعد تعرضه للشماتة.. وتوجه رسالة

تصدرت فتوى حول الشماتة أصدرتها دار الإفتاء المصرية حديث الجمهور مجددًا خلال الساعات القليلة الماضية بعد أن تم ربطها بحادث السير الذي تعرض له الإعلامي عمرو أديب قبل أيام قليلة.

وأثارت الفتوى جدلا واسًعا بين الجمهور على مواقع التواصل، وتم تناقلها بشكل واسع؛ إذ نشرت دار الإفتاء: "الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير- ومنها الحوادث والموت- ليس خلقا إنسانيا أو دينيا، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره"، حسب قولها.

وأضافت في التغريدة نفسها قائلة: "والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: إن يمسسكم فرح فقد مس القوم فرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس"، وأردفت دار الإفتاء مستشهدة بحديث نبوي ينهي عن الشماتة.


وانتقد معلقون نشر هذه الفتوى في هذا التوقيت وربطها بحادث السير الذي تعرض له أديب قبل أيام في حين أيد آخرون وجهة نظر دار الإفتاء واعتبروا فتواها محقة.

من جهته استنكر الإعلامي المصري شريف عادل حالة الشماتة التي تعرض لها أديب، وقال إن الأخير يخضع لتقييم يومي؛ لأنه يخرج على الهواء لعدد كبير من السنوات، إضافة إلى أنه شخصية مؤثرة وهامة في مجاله.

في غضون ذلك نفت مصادر مقربة من عمرو أديب، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي حول تدهور حالته الصحية مجددًا وعودته إلى المستشفى، مؤكدة أنه بصحة جيدة ويمكث في منزله.

ولفتت المصادر إلى أنه من المرجح عودة عمرو أديب لتقديم برنامجه "الحكاية"، مساء اليوم السبت.

وكان الإعلامي عمرو أديب تعرض لحادث تصادم بسيارته في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي، على طريق دهشور وجرى نقله إلى أحد المستشفيات بمدينة 6 أكتوبر، وأسفر الحادث عن إصابته ببعض الكدمات البسيطة في الضلوع، وتهشم الواجهة الأمامية للسيارة.

وكانت الأجهزة الأمنية في مصر قد أنهت تفاصيل التحقيقات بشأن الحادث المروري الذي تعرض له الإعلامي عمرو أديب فجر اليوم الأربعاء، وذلك بعد مغادرته المستشفى برفقة زوجته لميس الحديدي عقب الاطمئنان على وضعه الصحي.

ووفقًا لما أكدت نتائج التحريات التي أجرتها المباحث والجهات المعنية، فإنه لا يوجد أي دوافع جنائية خلفه، حيث ذكرت الجهات المعنية أن الحادث عبارة عن تصادم طبيعي نتج عن "القضاء والقدر".

وأشارت التحريات إلى أن الإعلامي عمرو أديب كان يسير بسيارته على محور دهشور، وأثناء تخطيه سيارة كانت تسير أمامه فوجئ بسيارة نقل محملة بأنابيب بوتاجاز تخرج من مطعم واحة خطاب، فاصطدم بها من الخلف.