روت الفنانة الاستعراضية إليسار، كواليس قصة محاولتها الانتحار للمرة الأولى، مؤكدة أنها تعرضت لضغوط أدت بها لاتخاذ هكذا قرار، حيث تسلل إليها إحساس بأنها تريد الخلاص من هذه الدنيا.

ووفق ما كشف البرومو الترويجي الذي حمل تصريحات إليسار، خلال استضافتها ببرنامج "شو القصة" الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات، فقد قالت إنها تناولت جرعة كبيرة من الدواء للتخلص من حياتها.

وقالت إليسار: "حسيت إن الدنيا اسودت خلاص في وشي وبدي أرتاح.. وبطلب من الله يسامحني لكن فعلًا كنت كارهة حياتي"، منوهة بأنها ولأول مرة تصرح بأنها انتحرت فعليًا وليس مجرد تفكير في الأمر.

وتابعت إليسار: "أخدت علبة دواء.. وضليت 3 أيام في المستشفى ما بتذكر شيء.. وكل اللي حواليا ولا مرة فكروا في السبب اللي خلاني أعمل هيك.."، مشيرة إلى أن الجميع اتفقوا على أن يلومونني بحجة أنني أغضبت المسيح.

واستطردت بالقول: "اتمنيت بس إن الناس القريبة مني تفكر في السبب اللي خلاني أنتحر"، موضحة أنها كانت مستاءة من ردة الفعل بشأن موقفها الذي لم تلقَ على إثره الدعم اللازم للخروج من محنتها.

وحظي البرومو بتفاعل رواد التواصل الاجتماعي سواء بالمشاهدات أو التعليقات، حيث أبدى البعض اندهاشًا من طريقة حديث إليسار، لأنها كانت تتراقص أثناء الحديث، بينما دعمها آخرون بأنها نجت من الانتحار.

وولدت الراقصة إليسار، واسمها الحقيقي ماري أبو مراد، عام 1981، لعائلة تنتمي للطبقة المتوسطة، التحقت في بداية حياتها بإحدى المدارس المتخصصة لدراسة التمريض، قبل أن تتجه إلى مجال الرقص، حيث اشتهرت كإحدى الراقصات العربيات المثيرات.

وكانت البداية الفنية للراقصة إليسار من خلال المشاركة في برنامج "استوديو الفن" حيث التقت بالمخرج سيمون الأسمر، فكان أول من قدمها إلى برنامج "تنح ورنح"، وبدأت بتقديم عروض الرقص في المناسبات الخاصة كحفلات الزفاف والمطاعم المحلية في لبنان، إلى أن سطع نجمها وانتشر صيتها وأصبحت تحيي حفلات راقصة في بلدان الخليج ومصر وصولا إلى لندن وباريس وموناكو والهند.

وتوجهت إليسار بعد ذلك إلى الغناء، حيث اشتهرت كفنانة استعراضية تجمع بين الرقص والغناء، فأصدرت أول كليب مصور لها يحتوي على رقصتها المصاحبة لأغنية "أعطني أكثر" التي جمعت من خلالها بين الأداء الغربي والشرقي، كما أصدرت أول ألبوماتها الغنائية عام 2005.