قالت خبيرة لغة الجسد البريطانية المعروفة جودي جيمس إن كيت ميدلتون البالغة من العمر 39 عامًا قد تغيرت منذ أن أصبحت أماً وتركز على تنمية "استقلالية" أطفالها وإعدادهم لأدوار ملكية.

والأطفال الذين أنجبتهم كيت من زوجها الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، هم جورج (7 سنوات) وشارلوت (5) ولويس (عامان).

وكانت كيت دوقة كامبريدج منفتحة دائما بشأن الأبوة والأمومة لأطفالها، وكثيرًا ما شاركت قصصها الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة الإغلاق الحالية التي فرضتها الحكومة لمواجهة تفشي وباء كورونا.

وظل الأطفال الثلاثة بعيدين عن أعين الناس لفترة طويلة بسبب الإغلاق العام الماضي، إلا أنهم شوهدوا مؤخرًا خلال رحلة عائلية قبل نهاية العام.

ورأت جيمس أن هناك تغييرا ملحوظا في كيت، مشيرة إلى أنها منذ إنجاب الابن الأصغر أصبحت كيت "أكثر استرخاءً".

وقالت: "منذ أن ولدت لويس تغيرت ابتسامة كيت التقليدية لتشير إلى فرحة حقيقية مع أطفالها الثلاثة.... وغالبًا ما تكون ابتسامة ذات مظهر أكثر استرخاءً تصل إلى حد الضحك".

وأضافت:"تبدو كيت أكثر استرخاء بشأن طفليها الآخرين أيضًا كما لو كانت بحاجة إلى تقليل القلق مع تقدمهما في السن.... ويبدو أنها مفتونة وسعيدة جدا بالثقة المتزايدة في الأطفال".

ولفتت جيمس إلى أنه من المؤكد أن أفراد العائلة المالكة الشباب سيكون لديهم أدوار متزايدة داخل العائلة المالكة والأمير جورج هو الثالث في ترتيب العرش مضيفة:"من الواضح أن كيت تدرك هذه الحقيقة وهي تعدهم بالفعل لهذا الدور".

وأوضحت أن الطريقة التي تلوح بها شارلوت ولويس بشغف توحي بأن كيت تدربهما بهدوء على دورهما الملكي وتجعله ممتعًا في نفس الوقت".

وتابعت:"بالإضافة إلى إعداد أطفالها لأدوار في العائلة المالكة، تبدو كيت بأنها تشجعهم على الاستقلالية... ومن الواضح أن كيت تسعى إلى إنشاء وحدة أسرية قوية من 5 أعضاء وهي تمتلك تقنيات رائعة لتحقيق الترابط خاصة بانحنائها أحيانا للتحدث مع أطفالها".

واعتبرت جيمس أن هذا الأسلوب قد يشير إلى الرغبة في زيادة ثقة الأطفال في نفسهم من خلال ضبطهم لجعلهم يشعرون بمزيد من النضج والاستقلالية.