ينتظر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مولودهما الثاني بعدما أعلن الثنائي الأحد أن دوقة ساسكس حامل، وسيكون الطفل هو الشقيق الأصغر لآرشي هاريسون الذي سيبلغ من العمر عامين في 6 مايو المقبل.

وقال متحدث باسم الزوجين لصحيفة "بيبول": "يمكننا أن نؤكد أن آرتشي سيكون أخًا كبيرًا، يشعر دوق ودوقة ساسكس بسعادة غامرة لأنهما ينتظران طفلهما الثاني".

وأعلنت ميغان عن خبر حملها من خلال صورة بالأبيض والأسود تم التقاطها عن بُعد بواسطة صديقهما والمصور القديم ميسان هاريمان، ينظر فيها هاري بلطف إلى ميغان، وهي ممسكة بطنها الصغير ومستلقية في حجره.

وارتدت دوقة ساسكس فستانًا انسيابيًا من تصميم Carolina Herrera صُنع لأول مرة عندما كانت حاملاً بأرتشي، لاسيما أن ميغان لديها علاقة طويلة الأمد مع المدير الإبداعي للعلامة التجارية، ويس جوردون.

وانتظر هاري وميغان يوم عيد الحب ليعلنا الخبر السعيد، بعد أن كشفت ميغان، 39 عامًا، أنها تعرضت للإجهاض في يوليو الماضي. وكتبت في مقال في صحيفة نيويورك تايمز في 25 تشرين الثاني (نوفمبر): "فقدان طفل يعني تحملي حزنًا لا يطاق تقريبًا، يعاني منه الكثيرون لكن لا يتحدثون عنه إلا القليل".

من جانبه، قال متحدث باسم قصر بكنغهام إن الملكة البريطانية إليزابيث وجميع أفراد العائلة الملكية سعداء لسماع هذا النبأ.

وأضاف المتحدث أن الملكة وزوجها الأمير فيليب، والأمير تشارلز والد هاري، والعائلة كلها "سعداء" ويتمنون للزوجين السعادة.

يذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، قد أعلنا تخليهما عن وظائفهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية في الثامن يناير/ كانون الثاني 2020، وقد صرحا بأن "هذا القرار اتخذاه بعد شهور من التفكير، وأنهما يسعيان للوصول إلى الاستقلال المادي".

وقد أنهى الزوجان التزاماتهما داخل الأسرة الملكية في مارس (آذار) إثر تقارير أفادت عن عدم رضى ميغان ماركل عن وضعها داخل العائلة واستيائها الكبير من تدخل وسائل الإعلام في حياتها.

في غضون ذلك كشفت مؤرخة بالشؤون الملكية البريطانية أن ميغان ماركل غير راضية عن مركز زوجها الأمير هاري في العائلة الملكية؛ لأنها لم تستطع فهم سبب تراجعه في خط العرش.

وأشارت الخبيرة الملكية إنجريد سيوارد إلى أن ميغان كانت تشعر خلال إقامتها في القصر الملكي ببريطانيا أن زوجها أقل أهمية من شقيقه وليام وزوجته كيت وأطفاله الثلاثة، لأنهم جميعا يسبقونه في خط الخلافة.

وقالت سيوارد إن ميغان لم تستطع فهم حقيقة أن زوجها وابنها هما أقل أهمية من بعض أعضاء الأسرة الملكية وخاصة وليام وكيت وأطفالهما.